في هذه المقابلة مع إيكونومي ميدل إيست، يشارك سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري (DCTCM)، كيف نجحت دبي في ترسيخ مكانتها كوجهة سفر رائدة عالميًا، فضلاً عن العوامل الرئيسية التي ستستمر في تشكيل مستقبل قطاع السياحة في المدينة.
تعتبر دبي وجهة سياحية رائدة على مستوى العالم. ما هو برأيك أكثر ما يجذب السياح إلى دبي؟
استقبلت دبي رقمًا قياسيًا من السواح بلغ 17.15 مليون زائر دولي لليلة واحدة في العام 2023، ما يمثل نموًا بنسبة 19.4 في المئة على أساس سنوي. وتواصل المدينة الاستفادة من هذا الزخم حيث زارها 3.67 مليون سائح دولي في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من هذا العام، بزيادة تفوق الـ18 في المئة على أساس سنوي. ويأتي الاداء الاستثنائي لقطاع السياحة في دبي نتيجة للمبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها الإمارة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي. بالإضافة إلى ذلك، إنها تعكس الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن في العالم للأعمال والترفيه.
كما عززت دبي تصنيفها كأفضل وجهة عالمية بشكلٍ غير مسبوق للسنة الثالثة على التوالي في جوائز اختيار المسافرين على موقع “تريب أدفايزر” للعام 2024، وهي أول مدينة تحصل على هذه الجائزة.
يعدّ هذا الإنجاز الفريد، إضافةً إلى جاذبية دبي العالمية المتزايدة، بمثابة شهادة على العروض النابضة بالحياة والمتنوعة التي تقدمها الإمارة. فإنها تتمتع ببنية تحتية عالمية المستوى وخدمات استثنائية في جميع نقاط الاتصال وتعاون مستمر بين القطاعين العام والخاص. أحد أكبر عوامل الجذب في المدينة هو ما تقدمه لجميع الميزانيات والتفضيلات، مما يجعلها وجهة تجعل السفر الفاخر في متناول الجميع. وتضاهي فنادق الثلاث نجوم في دبي العديد من فنادق الخمس نجوم حول العالم. وفي الوقت نفسه، تتطابق العقارات متوسطة الأسعار الخدمات ووسائل الراحة المتوفرة في العديد من الفنادق ذات الخدمات الكاملة البارزة حول العالم أو حتى تتجاوزها.
ما هي أبرز المبادرات في دبي التي ستساعد المدينة على الحفاظ على مكانتها الرائدة في قطاع السياحة؟
لقد رسخت دبي مكانتها كوجهة سفر رائدة على مستوى العالم من خلال القيادة الرشيدة والاستراتيجيات المبتكرة والشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص. هذه هي العوامل الرئيسية التي ستستمر في تشكيل مستقبل قطاع السياحة في المدينة.
ومن خلال إنشاء مسارات جديدة للنمو تتجاوز السياحة التقليدية، تركز دبي على ركائز أساسية مثل الاستثمار وريادة الأعمال وجذب المواهب العالمية. ولذلك، قامت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي بتنفيذ مجموعة من المبادرات والاستراتيجيات المتطورة. واعتمدت دبي أيضًا إجراءات جديدة لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة مستدامة ومدينة شاملة ومتاحة للجميع. تستمر جهودنا المتضافرة لدفع الزيارات المحلية والدولية لتشمل شبكتنا القوية من أصحاب المصلحة وأكثر من 3,000 شريك عالمي. فنركز بشكل خاص على البناء على الاتجاهات الناشئة في المجالات الرئيسية مثل فن الطهو والتجارة والتكنولوجيا.
إن التوسع المستمر في قطاع الرحلات البحرية له فوائد كبيرة لترسيخ دبي كمركز سياحي. فيعزز تطور قطاع الرحلات البحرية مكانة دبي كبوابة إلى المنطقة. ومن خلال هذا الهدف، أصبحت دبي لاعبًا مهمًا في تحالف “كروز أرابيا”، وهو شراكة إقليمية استراتيجية من شأنها الترويج للخليج العربي كوجهة للسفن السياحية على مستوى العالم. تشمل الأهداف الرئيسية للتحالف ما يلي:
- التعاون لتعزيز تجربة الرحلات البحرية للركاب
- جذب المزيد من السفن السياحية إلى المنطقة
- تحسين البنية التحتية على مستوى الموانئ
- دفع النمو الاقتصادي في قطاع السياحة البحرية الإقليمي
تثير أجندتنا المتنامية على مدار العام للفعاليات الترفيهية وفعاليات البيع بالتجزئة الاهتمام الدولي بزيارة دبي، كما إنها تجذب الجمهور المحلي أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المدينة باستمرار على تعزيز سمعتها كوجهة مضيفة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض الدولية مما يجذب المزيد من رجال الأعمال إليها.
واعترافًا بأهمية جمهور الأعمال، بما في ذلك المستثمرين العالميين ورجال الأعمال والمبتكرين، قدمت دبي في السنوات الأخيرة فئات مختلفة من التأشيرات لتلبية احتياجات محددة. تشمل هذه التأشيرات التأشيرة الذهبية للمستثمرين والمواهب المتخصصة. كما قدمت دبي تأشيرة سياحية متعددة الدخول مدتها خمس سنوات مناسبة بشكل خاص للشركات متعددة الجنسيات. هناك أيضًا تأشيرات للعاملين المستقلين والعاملين عن بعد بموجب برنامج العمل الافتراضي في دبي. بالإضافة إلى ذلك، يسعى برنامج التقاعد في دبي إلى تشجيع الإقامة الطويلة الأمد والارتباط بالمدينة.
وبالنسبة للزوار من جميع الفئات في ضوء الزيادة المطردة في عدد المسافرين العالميين الذين يجعلون دبي وجهتهم المفضلة، فمن المهم أن نقدم لهم تجارب استثنائية في جميع المجالات. ولتحقيق ذلك، من المهم تطوير قوة عاملة تتمتع بالمعرفة والخبرة فيمكّن ذلك القوى العاملة من نقل المعرفة والمعلومات الصحيحة عن الإمارة بثقة. وتحقق هذا الهدف مجموعة من الدورات التدريبية التي تقدمها كلية دبي للسياحة التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. فمن خلال منصتها التدريبية عبر الإنترنت “نهج دبي” (Dubai Way)، تعمل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على تمكين العاملين في قطاع السياحة بالمعرفة والمهارات اللازمة لنقل المعلومات والتعليمات الموحدة للزوار بما في ذلك أصحاب الهمم. فيضمن ذلك علاقات ممتازة مع الضيوف وخدمة العملاء في نقاط الاتصال السياحية في جميع أنحاء الإمارة.
وفي العام 2023، أطلقت كلية دبي للسياحة دورة بعنوان “اضطراب التوحد والإدراك الحسي”. وقد ساهمت هذه الدورة في دعم دبي لتصبح أول وجهة معتمدة للتوحد في النصف الشرقي من الكرة الأرضية.
ونكرر التزامنا بمواصلة رفع معاييرنا والتوسع في مناطق الجذب والمرافق والخدمات المبتكرة والمميزة. بالتطلع نحو العام 2024 وما بعده، سنواصل التركيز على العناصر الأساسية التي ضمنت نجاح القطاع على مدار العقد الماضي. ستساعد المجموعة الواسعة من العروض والتركيز المستمر على تعزيز مكانة دبي كوجهة آمنة وشاملة وسهلة الوصول في تحقيق تطلعات قيادتنا لترسيخ دبي كأفضل مدينة للزيارة والعيش والعمل.
تعدّ السياحة والضيافة من الركائز الأساسية لدبي ولجهود التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات. ما هي أكبر المشاريع القادمة التي ستساهم في النمو الاقتصادي للمدينة والبلاد؟
من خلال تنفيذ خطة دبي الحضرية 2040، سيتم توسيع عروض دبي بشكل أكبر. وتشمل الأهداف الإستراتيجية لهذه الخطة طويلة المدى مضاعفة المناطق الخضراء والترفيهية وتعزيز جودتها. كما تسعى الخطة أيضًا إلى الحفاظ على التراث الثقافي والعمراني للإمارة وتوفير وسائل التنقل المستدامة والمبتكرة. وبموجب هذه الخطة، ستزيد المساحة الإجمالية المخصصة للفنادق والأنشطة السياحية بأكثر من 100 في المئة خلال العقدين المقبلين. وبالإضافة إلى الأهداف الموضحة ضمن أجندة دبي الاقتصادية لتعزيز مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمية للزيارة والعيش والعمل، تتوافق استراتيجية الاتصال لدينا بشكل وثيق مع دفع هذه الأهداف إلى الأمام. فإننا نهدف إلى إبراز المشهد المواتي للأعمال والمعالم السياحية النابضة بالحياة والفعاليات التي تقدمها المدينة. وفي الوقت نفسه، نؤكد باستمرار على أن دبي وجهة لا بد من زيارتها.
لا يوجد نقص في المعالم السياحية الجديدة والمشاريع السياحية المثيرة في دبي. فتعمل المدينة على تنمية نسيجها من التجارب للزوار وتأسرهم بمزيجها الذي لا مثيل له من الثقافة والابتكار. فأصبحت حتا، المدينة الجبلية في دبي، وجهة سفر بارزة تساهم في نمو قطاع السياحة المزدهر في الإمارة. والجدير بالذكر الشراكة المستمرة متعددة السنوات بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وريال مدريد التي تم توقيعها في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. سوف توفّر هذه الاتفاقية فرص نمو لكلا المؤسستين وستدعم أجندة دبي الاقتصادية. ويأتي ذلك الإتفاق استكمالًا للافتتاح الأخير لعالم ريال مدريد وهو منتزه ترفيهي جديد ومثير في دبي “باركس آند ريزورتس” وهو أول منتزه ترفيهي يعمل تحت العلامة التجارية لنادي كرة القدم الشهير عالميًا.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع الضيافة في المدينة أيضًا في العام 2024 مع الافتتاح المرتقب لفنادق جديدة مثل جميرا مرسى العرب وهو أحدث إضافة من فئة الخمس نجوم إلى مجموعة فنادق ومنتجعات جميرا. كما نتطلع إلى افتتاح المزيد من المناطق السياحية وتطوير البنية التحتية والاستفادة من الفعاليات الترفيهية والتجارية على مدار العام لجذب المزيد من الزوار. سيتم إطلاق مبادرات جديدة لزيادة عدد الزوار الوافدين وتعزيز العلاقات مع قطاع السفر واستكشاف قنوات جديدة لجذب الزوار. فنحن واثقون من أن دبي ستحقق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح المركز العالمي الرائد للاستثمار والأعمال والمواهب والسفر والتكنولوجيا والفعاليات وفن الطهي.
كيف يتم الترويج للسياحة المستدامة في ظل التزام الإمارات بتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة؟
تدرك دبي أهمية إعطاء الأولوية لمبادرات الاستدامة للحفاظ على مواردها الطبيعية وتحسين تجربة الزائر بشكل عام. ومع امتداد عام الاستدامة في الإمارات حتى العام 2024، هناك تركيز متزايد على السفر بمسؤولية أكبر. ولذلك، تعمل دبي بشكل استباقي على تطوير عروض القيمة السياحية الخاصة بها لتلبية هذه الاتجاهات.
وتماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات، يقود قطاعا الضيافة والسياحة في دبي أجندة الاستدامة في المدينة. فتوفر حملة دبي للسياحة المستدامة التي أطلقتها دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، الدعم لقطاع الضيافة من خلال العديد من البرامج. وتشمل هذه المبادرات ختم دبي للسياحة المستدامة للفنادق ومبادرة “دبي تبادر للاستدامة”.
تشمل مبادرة دبي للسياحة المستدامة أربع ركائز – المعايير والجوائز والبرامج والتعليم. وقد لعبت هذه الركائز دورًا حاسمًا في رفع مستوى الوعي ومشاركة موظفي الفنادق ودعمهم في قيادة المبادرات البيئية وتثقيفهم حول السياحة المستدامة.
في يوليو/تموز 2023، أطلقت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي ختم دبي للسياحة المستدامة. وقد كرّمت هذه المبادرة حتى الآن 70 فندقًا يتمتع بأعلى مستوى من الالتزام بمتطلبات الاستدامة الـ19 الخاصة بالدائرة، وهي الأولى من نوعها في المنطقة. يهدف هذا الختم الذي تم تطويره بالتعاون مع قطاع الضيافة في دبي إلى تسريع الجهود الرامية إلى تمكين قطاع السياحة لتحقيق أهداف الاستدامة. فهو بمثابة تأكيد على التزام الفندق بالممارسات المستدامة.
تدفع المبادرات التابعة لمبادرة “دبي تبادر للاستدامة” الجهود نحو الاستدامة، والتي تستمر في تجسيد موقف الإمارة بالمساهمة بالاستدامة. ومؤخرًا، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشروع “مَشدّ دبي” التاريخي لاستزراع وإكثار الشعاب البحرية. ويعتبر هذا مشروع المستدام أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم.
لقد حققت مبادرة “دبي تبادر للاستدامة” تأثيرًا قويًا من خلال حملة “أعد التعبئة مدى الحياة” المستمرة. فتشجع الحملة على استخدام الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام وإعادة تعبئتها من خلال 50 نافورة مياه منتشرة في جميع أنحاء المدينة. ومنذ إطلاقها قبل عامين، حققت الحملة إنخفاض ما يقرب من 18 مليون زجاجة مياه بلاستيكية ذات استخدام واحد سعة 500 مل.
ما هي الأسواق الفرعية التي تتوقع أن تحقق أعدادًا كبيرة من السياحة الداخلية؟وما هي بعض المبادرات التسويقية التي تقومون بها على مستوى العالم للترويج للمدينة وما هو محور هذه الجهود؟
لقد شهدنا نموًا كبيرًا في المناطق الرئيسية في العام 2023 بما في ذلك أوروبا الغربية التي تمثل الآن 19 في المئة من الوافدين، وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تمثل 28 في المئة، وجنوب آسيا التي تمثل 18 في المئة ونتوقع استمرار الزخم في النمو من هذه الأسواق التقليدية، فضلاً عن الأسواق الفرعية.
ويدعم هذا النمو استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي التي تعرض دبي أمام العالم وتبني على استراتيجيات متنوعة مصممة حسب الطلب تغطي أكثر من 80 سوقًا وتتعاون مع أكثر من 3,000 شريك دولي. على سبيل المثال، الاتفاقية التي وقعناها مع ريال مدريد هي مثال ساطع على علامتين تجاريتين رائدتين تجمعهما قيم مشتركة وطموحات وتفاني في التميز والابتكار.
بالإضافة إلى ذلك، تعدّ السياحة السينمائية وسيلة مهمة أخرى للوصول إلى جماهير أوسع. وقد تعاونت دبي مع قطاعات السينما الرائدة بما في ذلك هوليوود وبوليوود ونوليوود. وقد بنينا على الحملات السابقة وأطلقنا شراكة قوية ومستمرة مع الملحن الحائز على جائزة الأوسكار هانز زيمر والتي تتجاوز الحفلات الموسيقية التقليدية.
ما هي أكبر التحديات التي تواجه قطاع السياحة في دبي وكيف يتم معالجتها؟
بدعم من توجيهات قيادتنا الحاسمة، عززت دبي مرارًا وتكرارًا قدراتها ومرونتها في التكيف مع المواقف والظروف المتغيرة، سواء على المستوى المحلي أو العالمي وكذلك في أسواق المصدر المحددة. كما يضمن نهج التنويع عدم الاعتماد المفرط على أي سوق أو منطقة واحدة. ويحافظ ذلك على قدرتنا التنافسية كوجهة عالمية. ويعود نجاح دبي أيضًا إلى التزامها بتخفيف المخاطر ومواصلة التركيز على خلق قيمة فريدة وتقديم أفضل تجربة للضيوف في نهاية المطاف.
وبينما نطلق باستمرار استراتيجيات ومبادرات جديدة، سنركز أيضًا على تطوير نقاط القوة الرئيسية لدينا التي تشمل حملاتنا التسويقية المتنوعة والمتعددة المناطق الجغرافية. وبالتالي، تهدف هذه الحملات إلى جذب الاهتمام من مجموعة واسعة من البلدان والزوار. بالإضافة إلى ذلك، سيستمر نمونا المستقبلي أيضًا من خلال استثماراتنا الإستراتيجية وإصلاحات السياسات الفيدرالية والشراكات العالمية طويلة الأجل – وكل ذلك مدعومًا من أصحاب المصلحة في القطاعين الحكومي والخاص للمساعدة في زيادة سهولة الوصول إلى دبي ورؤيتها وجاذبيتها الدولية.
اقرأ أيضًا: تحقيق أهداف الاستدامة: تذليل التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة
نبذة عن عصام كاظم
عصام كاظم هو المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري التي تأسست في ديسمبر/كانون الأول 2013 كإحدى المؤسسات التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي “دبي للسياحة”.
عصام كاظم هو المسؤول عن شبكة المكاتب الدولية لدائرة السياحة والتسويق التجاري، حيث يشرف على مبادرات العلامات التجارية والترويج والتسويق التي كان لها دور فعال في جعل دبي رابع أكثر المدن زيارةً في العالم. لعب عصام كاظم دورًا نشطًا في التفاوض وتسهيل الشراكات العالمية مع دور الإعلام العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب عصام كاظم دورًا أساسيًا في تطوير العلاقات مع أصحاب المصلحة في القطاع والشركاء والمستثمرين. قبل انضمامه إلى مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، كان عصام كاظم المدير العام لـ”دي اكس بي لايف” في مركز دبي التجاري العالمي. في دوره هذا، أطلق عصام كاظم بنجاح فعاليات حية استراتيجية بما في ذلك أسبوع دبي للموسيقى.
حصل عصام كاظم على الدبلوم العالي في إدارة الأعمال من كليات التقنية العليا في كلية دبي للطلاب وبرنامج الإدارة المتقدمة من كلية “IESE” لإدارة الأعمال في برشلونة.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من المقابلات.