أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار مؤخراً عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع بنك “إتش إس بي سي” الشرق الأوسط في دولة الإمارات لدعم الخدمات المصرفية للمكتب في آسيا وتعزيز التواصل التجاري والاقتصادي على المستوى العالمي.
وشهد أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وعبد الفتاح شرف، رئيس مجلس إدارة بنك “إتش إس بي سي” الشرق الأوسط المحدود، مراسم توقيع الاتفاقية، التي وقعها كلّ من بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، ومحمد عبد الرحمن المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك “إتش إس بي سي” في دولة الإمارات.
مكتب أبوظبي للاستثمار يعزز حضوره العالمي
وتعليقاً على الشراكة، قال العلماء: “يؤكد تعاوننا مع بنك “إتش إس بي سي” على مدى التزام مكتب أبوظبي للاستثمار بتعزيز الشراكات العالمية وبناء منظومة أعمال متميزة تمهد الطريق أمام المستثمرين لتوسيع استثماراتهم وتأسيس أعمالهم في إمارة أبوظبي، وتعزز إمكانات النمو على المستوى الدولي بما يدعم استراتيجية التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي.” وإن تاريخ بنك إتش إس بي سي الطويل في آسيا الذي يمتد إلى 160 عاماً وانتشاره القوي في 17 سوقاً ووجوده في دولة الإمارات منذ أكثر من 75 عاماً، يمنحه المزيد من الخبرة والإمكانات والقدرات للمساعدة في تحقيق الأهداف الدولية لإمارة أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل مكتب أبوظبي للاستثمار على تعزيز التواصل التجاري والاقتصادي على المستوى العالمي من خلال تمكين الشركات والمؤسسات المالية والشركات العائلية في أبوظبي من تطوير آفاق الأعمال في الأسواق الدولية الرئيسية التي ينشط فيها بنك “إتش إس بي سي”.
إقرأ أيضاً: مصرف الإنماء السعودي وشركة دِل تكنولوجيز يتعاونان لتعزيز الابتكار في الخدمات المالية
دعم تدفق الاستثمارات بين أبوظبي وآسيا
ستساهم الاتفاقية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وبنك “إتش إس بي سي” أيضاً في تسهيل التبادل التجاري وتدفق الاستثمارات بين أبوظبي وآسيا من خلال تنظيم فعاليات في الأسواق الدولية للترويج لفرص الاستثمار في أبوظبي لقاعدة عملاء بنك “إتش إس بي سي” وتمكينهم من التوسع في أسواق المنطقة وتأسيس حضور إقليمي قوي لشركاتهم في أبوظبي.
وبدوره قال المرزوقي: “تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة مثالًا عالميًا رائدًا للحداثة والتطور والازدهار. ويساهم اقتصاد إمارة أبوظبي بقوة في دعم نمو اقتصاد دولة الإمارات، ومع نمو مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بمستويات تتجاوز ضعف معدلات النمو العالمية، تواصل أبوظبي جهودها في تسريع التنوع الاقتصادي وتوفر فرصًا استثمارية متعددة. كما أن هناك نمواً سريعاً في تدفقات رأس المال بين آسيا والإمارات العربية المتحدة، ومن خلال تعزيز الروابط السياسية القوية والاتفاقيات التجارية وتحرير أسواق رأس المال، فإننا نرى أن هناك الكثير من الفرص المتاحة للشركات على كلا الجانبين للوصول إلى رأس المال ولأسواق جديدة.”
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار المصارف والتمويل.