Share

أسعار النفط تنخفض بفعل ارتفاع الدولار وانتظار المستثمرين لبيانات التضخم الرئيسية

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت المنتهية صلاحيتها في أغسطس/آب 0.4 في المئة إلى 84.88 دولاراً للبرميل
أسعار النفط تنخفض بفعل ارتفاع الدولار وانتظار المستثمرين لبيانات التضخم الرئيسية
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4 في المئة إلى 80.41 دولاراً للبرميل.

تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين، بحيث بقيت تحت ضغط قوة الدولار، مع انتظار المتداولين لمزيد من البيانات حول التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري. كما حققت أسواق النفط الخام بعض الأرباح بعد جولة قوية خلال الأسبوعين الماضيين، بحيث ارتفعت بنسبة 3 في المئة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت المنتهية صلاحيتها في أغسطس/آب 0.4 في المئة إلى 84.88 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4 في المئة إلى 80.41 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 21:21 بالتوقيت الشرقي (01:21 بتوقيت غرينتش).

قوة الدولار تؤثر على أسعار النفط

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 في المئة اليوم الاثنين، ليواصل مكاسبه عن الأسبوع السابق حيث قام المتداولون بتسعير الرهانات على التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وحقق الدولار مستويات قريبة من أعلى مستوى له في شهرين مقابل سلة من العملات.

وأثرت قوة الدولار على أسعار السلع المرتبطة بالدولار مثل النفط. كما أن قوة الدولار تضعف الطلب الدولي على النفط من خلال جعل الخام أكثر تكلفة للمشترين الأجانب. كما تعززت مكانة الدولار بفعل البيانات القوية لمؤشر مديري المشتريات المتوقع صدورها يوم الجمعة.

التركيز يتحول إلى بيانات التضخم الرئيسية

سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر صدور القراءة يوم الجمعة، لتؤكد استقرار التضخم قرب مستويات هي أعلى بكثير من المستهدف السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المئة، مما قد يمنح البنك المركزي مزيدًا من التبرير لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة.

اقرأ أيضاً: أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي في ظل تحسن الطلب وانخفاض المخزون

المكاسب الأخيرة مدفوعة بمؤشرات الطلب والمخاطر الجيوسياسية

وكانت عززت أسعار النفط مكاسبها خلال الأسبوعين الماضيين، مدفوعة بإشارات الطلب المشجعة. ومع تدهور الظروف الجيوسياسية، بدأ التجار في تسعير علاوة المخاطرة. وأظهرت البيانات الأميركية سحوبات غير متوقعة في مخزونات النفط وتحسن الطلب على البنزين في الاعتبار في توقعات أكثر إيجابية للخام.

إلى ذلك، أثار الخطر المتزايد لتصعيد الحرب المحتمل في الشرق الأوسط، فضلاً عن الاشتباكات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، بحيث استهدفت كييف كبرى مصافي التكرير الروسية، مخاوف بشأن تعطل الإمدادات، مما ساهم في ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.