Share

أسعار النفط تهبط بفعل ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير واستمرار المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر/تشرين الأول 0.5 في المئة إلى 76.13 دولارًا للبرميل
أسعار النفط تهبط بفعل ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير واستمرار المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4 في المئة إلى 75.70 دولارًا للبرميل.

تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد تقرير متباين عن مخزونات الخام الأميركية. وما تزال المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وضعف الطلب تفرض ضغوطاً هبوطية على الأسعار.

كما يستمر التركيز أيضاً على أي تطورات جديدة في النزاع بين إسرائيل وحماس.، بحيث قدمت المخاوف بشأن نشوب صراع إقليمي أشمل بعضاً من الدعم لأسعار النفط الخام خلال الجلسات الأخيرة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر/تشرين الأول 0.5 في المئة إلى 76.13 دولارًا للبرميل.

في المقابل، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4 في المئة إلى 75.70 دولارًا للبرميل اعتبارًا من الساعة 21:12 بالتوقيت الشرقي (01:12 بتوقيت غرينتش).

بيانات المخزونات تقدم إشارات متباينة

وأفاد معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الأمريكية نمت بمقدار 180 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 2 أغسطس/آب، أي أقل من المخزون المتوقع عند 850 ألف برميل. ومع ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير بمقدار 3.3 مليون و 1.2 مليون برميل على التوالي، مما يشير إلى برودة الطلب على السفر مع انتهاء موسم الرحلات الصيفية.

وغالباً ما تأتي بيانات معهد البترول الأميركي مماثلة لتقرير مخزونات النفط الرسمي، المتوقع صدوره في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

المخاوف بشأن الركود تلقي بثقلها على أسعار النفط

تعرضت أسعار النفط لضغوط وسط مخاوف متزايدة من أن الركود المحتمل في الولايات المتحدة قد يضعف الطلب على النفط خلال الأشهر المقبلة. وعززت بيانات سوق العمل وقراءات مؤشرات مديري المشتريات الأميركية التي اتسمت بالضعف خلال الأسبوع الماضي مخاوف الركود هذه، مما أدى إلى عمليات بيع مكثفة في أسواق السلع الأساسية.

اقرأ أيضاً: بأكثر من 1 في المئة.. أسعار النفط تعاود الارتفاع بفعل احتدام التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف حيال الطلب

استمرار توقعات الطلب الهبوطي

وبرز النفط في مواجهة مع توقعات الطلب الهبوطي، مع ظهور توقعات بفائض السوق بحلول العام 2025. ولم يفلح اجتماع “أوبك” الأخير في لتعزيز أسعار الخام، حيث أشارت المنظمة إلى عدم وجود تغييرات في الإنتاج على الرغم من ضعف الأسعار. في المقابل، قوّضت المملكة العربية السعودية وروسيا خطط زيادة الإنتاج في وقت لاحق من العام الجاري.

المخاطر الجيوسياسية تقدم بعض الدعم

لم تنخفض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها الجديدة في سبعة أشهر بسبب بعض علاوات المخاطرة في السوق، مع استمرار قلق التجار من أن يؤدي أي تصعيد للصراع بين إسرائيل وحماس لتعطيل إمدادات النفط في المنطقة.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.