Share

أسعار النفط تهوي إلى أدنى مستوى لها في 4 أشهر وسط مخاوف من الطلب وتوقعات أوبك بشأن الإنتاج

هبطت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر آب/أغسطس بنسبة 0.4 في المئة إلى 78.05 دولاراً للبرميل
أسعار النفط تهوي إلى أدنى مستوى لها في 4 أشهر وسط مخاوف من الطلب وتوقعات أوبك بشأن الإنتاج
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4 في المئة إلى 73.80 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر اليوم الثلاثاء، مستمرة في التراجع بعد أن أشارت أوبك+ إلى أنها ستبدأ في تقليص تخفيضات إنتاجها في وقت لاحق من هذا العام. كما أثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة مخاوف بشأن تباطؤ الطلب.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر آب/أغسطس بنسبة 0.4 في المئة إلى 78.05 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4 في المئة إلى 73.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 21:03 بالتوقيت الشرقي (01:03 بتوقيت غرينتش). وانخفض كلا العقدين بنحو 3.3 في المئة أمس الاثنين ليصلا إلى أدنى مستوياتهما منذ أوائل فبراير/شباط.

أوبك+ تعلن عن تقليص تخفيضات الإنتاج

قررت أوبك+ في اجتماع نهاية الأسبوع الحفاظ على 3.6 مليون برميل يوميًا من تخفيضات الإنتاج حتى نهاية هذا العام. ومع ذلك، ستبدأ المجموعة في تقليص 2.2 مليون برميل يوميًا من تلك التخفيضات من نهاية سبتمبر/أيلول 2024 حتى أكتوبر/شباط 2025.

كان يُنظر إلى هذه الخطة على أنها إشارة هبوطية للسوق، لا سيما إذا لم يتحقق الطلب كما توقعت أوبك+ للعام المقبل. كما أشارت إلى أن مجموعة المنتجين لديها مجال محدود لمواصلة دعم أسعار النفط.

اقرأ المزيد: أسعار النفط ترتفع بعد تمديد أوبك+ خفض الإنتاج وفق مخاوف بشأن تباطؤ الطلب

بيانات التصنيع الأميركية الضعيفة تغذي مخاوف الطلب

اهتزت أسواق النفط الخام أيضًا بسبب بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة، والتي أظهرت انكماش نشاط التصنيع للشهر الثاني على التوالي في مايو/أيار. وأثار ذلك مخاوف من أن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة يضعف النشاط الاقتصادي لأكبر مستهلك للوقود في العالم، مما قد يؤدي إلى ضعف الطلب.

التركيز يتحول إلى بيانات سوق العمل الأميركي

يركز المستثمرون في الوقت الحالي على أبرز بيانات سوق العمل الأميركية هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة. تستعد الأسواق لخفض محتمل لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول.

كما أثرت قراءات مؤشر مديري المشتريات المتباينة لأكبر مستورد للنفط في الصين على معنويات السوق، بعد أن أظهرت البيانات الرسمية انكماشًا غير متوقع في قطاع التصنيع في البلاد الأسبوع الماضي.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.