عيّن رجب طيب أردوغان مصرفية أميركية سابقة كرئيسة للمصرف المركزي في البلاد، في أحدث إشارة إلى أنه ربما يغير مساره بشأن سياساته غير التقليدية التي دفعت الليرة للانخفاض إلى مستويات قياسية مقابل الدولار.
وعيّن أردوغان، حفيظة غاية أركان، المسؤولة التنفيذية المالية في الولايات المتحدة، كرئيسة للمصرف المركزي التركي.
وستكون حفيظة غاية إركان، التي شغلت مناصب عليا في مصرف “غولدمان ساكس” وكذلك المقرض الإقليمي الأميركي “فيرست ريبابليك”، أول امرأة تترأس المصرف المركزي التركي. وستتولى زمام الأمور من شاهب كافجي أوغلو ، الذي كان قد خفض أسعار الفائدة بشكل حاد بناءً على طلب أردوغان.
وكانت حفيظة غاية أركان، الموصوفة في تركيا بـ”أصغر أستاذ مالي”، عادت من الولايات المتحدة ، بعد الدراسة والعمل بمصارف عدة ومستشارة استثمارية.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تسجّل رقماً قياسياً: هل تتحمّل العودة إلى سياسات خفض أسعار الفائدة؟
وجاء قرار الرئيس بالاستعانة بإركان بعد أيام فقط من اختياره محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء السابق الذي يحظى بشعبية لدى المستثمرين العالميين، وزيراً للمالية. كما عين جودت يلماز، الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد للسياسات الاقتصادية التقليدية، نائباً للرئيس.
كما عيّن إردوغان سلف أركان، شهاب قافجي أوغلو، رئيسا لهيئة التنظيم والرقابة المصرفية (بي.دي.دي.كيه).
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار حول تركيا.