تستعد دبي لإطلاق أسطولها الأول من سيارات الأجرة “ذاتية القيادة” في عام 2023. وبحلول عام 2030، ستشكل وسائل النقل في دبي ذاتية القيادة نسبة 25 في المئة، وفقًا لنائِب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي كشف النقاب عن الخطة في مايو/أيار.
في أوائل يونيو/حزيران، كشف مركز نظم المعلومات الجغرافية (GIS) التابع لبلدية دبي أن الدولة بدأت في تطوير خرائط رقمية عالية الدقة للسيارات ذاتية القيادة.
وينبع تركيز حكومة دبي على المركبات ذاتية القيادة كونها تستهدف زيادة حجم النقل الذي يعتمد على سيارات بدون سائق.
في السياق عينه، أطلقت هيئة الطرق والمواصلات “تحدّي دبي العالمي الثالث للمواصلات ذاتيّة القيادة 2023”. وهو حدث فريد من نوعه في مجال النقل ذاتيّ القيادة، مع تقديم طلبات تركّز على القيادة الذاتيّة للباصات.
ويعكس تبني دبي لنموذج الحافلات ذاتية القيادة التزام هيئة الطرق والمواصلات بدعم جهود حكومة دبي في توسيع استخدام التقنيات المستقلة في جميع المجالات، إذ تم تخصيص 2 مليون دولار للشركات الرائدة، و 300 ألف دولار للمؤسسات الأكاديمية المحلية.
في فبراير/شباط، أعلنت دبي أنّها ستبدأ تجارب سيارات الأجرة بدون سائق وخدمات الحجز الإلكتروني هذا العام، ممّا يجعلها واحدة من أولى المدن خارج الولايات المتّحدة لتشغيل مثل هذه المركبات، وفقًا لبيان رسميّ.
من خلال شراكتها مع “كروز” المدعومة من “جنرال موتورز”، من المقرّر أن تنشر هيئة الطرق والمواصلات عددًا محدودًا من المركبات ذاتيّة القيادة في عام 2023، مع خطط لتوسيع نطاق العمليات تدريجيّاً لتصل إلى 4 آلاف سيارة أجرة ذاتيّة القيادة بحلول عام 2030.
وتعتزم دبي جعل 56 في المئة من أسطول سيارات الأجرة صديقاً للبيئة بحلول عام 2023، وتهدف أيضًا إلى تحويل 5 في المئة من السيّارات إلى مركبات ذاتيّة القيادة في حلول العام نفسه.