بعد فوز الرياض باستضافة معرض “إكسبو 2030″، اتجهت الأنظار إلى قطاع السياحة السعودي الذي سيستفيد من ملايين الزوار من حول العالم خلال فترة المعرض. لذلك، ستسرع الرياض بإكمال مشاريعها السياحية للاستفادة من زخم المعرض.
نمو قطاع السياحة
احتلت السعودية المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2023. فسجلت نسبة نمو قدرها 58 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019.
تعكس هذه النتائج التزام المملكة بتطوير قطاعها السياحي وتشجيع المشاريع السياحيّة. وكانت آخر إنجازاتها، استضافة فعاليات يوم السياحة العالمي الذي عُقد في العاصمة الرياض خلال الفترة بين 27 و28 سبتمبر/أيلول الماضي.
يرى الرئيس التنفيذي لشركة الدرعية، جيري إنزيريلو، أن فوز السعودية باستضافة “إكسبو 2030″، نجاح كبير لقطاع السياحة في المملكة. وقال: “إعلان المملكة العربية السعودية عن استضافة معرض “إكسبو 2030″ هو شهادة على حجم التحول والنجاح الذي حققته المملكة”. وتوقّع أن: “يزور المعرض ما لا يقل عن 28 مليون شخص وينغمسون في ثقافات فريدة عبر 246 جناحاً مذهلاً”.
كما قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، فهد الرشيد، “إن خطة معرض المملكة تتضمن تحويل الرياض إلى “معرض فني مفتوح بلا جدران”.
اقرأ أيضًا: وجهة ترفيهية بمواصفات عالمية.. سڤن تدشن مشروعها الأول في عسير بقيمة 1.3 مليار ريال
دور “إكسبو 2030”
كان “إكسبو 2030” أحد أهداف السعودية الذي يسهم في مساعي المملكة لتنويع مصادر اقتصادها. فاستضافة هذا المعرض ستسهم بشكل كبير في تطوير ونمو القطاع السياحي في المملكة، حيث أن مناطق مثل الدرعية تستعد للاستفادة من عدد الزوار القادمين.
تعليقًا على ذلك، قال إنزيريلو في تصريح له: “نهدف إلى استقبال 50 مليون زيارة سنوية للدرعية، وخلق أكثر من 178 ألف فرصة عمل مباشرة والمساهمة بمبلغ 18.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2030”.
تواصل السعودية جهودها في الانفتاح على العالم فهي تستعد لاستقبال أكبر عدد من الزوار وتحقيق أهدافها العديدة. أحد هذه المستهدفات هي استقبال 100 مليون سائح بحلول العام 2030. بالإضافة إلى “إكسبو 2030″، من المتوقع أن ينعقد كأس العالم لكرة القدم 2034 في السعودية. كما ستستضيف المملكة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 بمنتجع جبلي في مدينة “نيوم”. من خلال استضافة كل هذه الأحداث العالمية ومن خلال تطوير قطاعاتها المحليّة، تتجه السعودية لأن تصبح مركزًا عالميًا للسياحة والسفر والأحداث العالميّة.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار السياحة والضيافة.
