توصّل مسح حديث إلى أن إنتاج منظمة “أوبك” من النفط شهد ارتفاعاً في مايو/أيار، حيث عوض ارتفاع الصادرات من نيجيريا والعراق تأثير التخفيضات الطوعية المستمرة في الإمدادات من قبل بعض الأعضاء تماشياً مع اتفاق أوبك+.
وبحسب مسح قامت به رويترز، استند إلى بيانات الشحن والمعلومات من مصادر من داخل القطاع، ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 26.63 مليون برميل يوميًا خلال الشهر الماضي، بزيادة قدرها 145 ألف برميل يوميًا مقارنةً بشهر أبريل/نيسان.
اقرأ أيضاً: الأمين العام لـ”أوبك”: حاجة العالم للنفط ستستمر لسنوات وعقود
زيادة الناتج من العراق ونيجيريا
وتأتي الزيادة في الإنتاج من العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، على الرغم من تعهّد كازاخستان، وهي من أعضاء أوبك+، بالتعويض عن الإفراط في الإنتاج في وقت سابق من خلال إجراء مزيد من التخفيضات لبقية العام 2024.
أوبك+ تمدد تخفيضات الإنتاج
وكان العديد من أعضاء أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، قد أجروا تخفيضات جديدة في يناير/كانون الثاني لمواجهة الضعف الاقتصادي وزيادة الإمدادات خارج المجموعة. وقرر المنتجون الأحد الفائت الإبقاء على هذه التخفيضات سارية للربع الثالث، بعد أن مددوها في وقت سابق حتى يونيو/حزيران.
ووجد المسح أن كل من العراق ونيجيريا زاد الإنتاج بمقدار 50 ألف برميل يومياً، بينما خفضت الجزائر الإنتاج بسبب صيانة حقول النفط.
تجاوز مستهدفات الإنتاج
بصورة عامة، ضخّت أوبك حوالي 250 ألف برميل يوميًا أكثر من الهدف الضمني للأعضاء التسعة المشمولين باتفاقيات خفض الإمدادات، حيث يمثل العراق الجزء الأكبر من الفائض.
زيادة الإنتاج من إيران وفنزويلا
إلى ذلك، من بين أعضاء أوبك غير المطالبين بخفض الإنتاج، عززت إيران وفنزويلا إنتاجهما بشكل طفيف. يقترب الإنتاج الإيراني في الوقت الحالي من أعلى مستوى في خمس سنوات وصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن سجل واحدة من أكبر زيادات الإنتاج ضمن أوبك في العام 2023.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الطاقة.