Share

الإمارات والكويت تعززان العلاقات مع الصين من خلال شراكة في منظمة شنغهاي

يسمح وضع الشريك في الحوار بالمشاركة في الأحداث المتخصصة
الإمارات والكويت تعززان العلاقات مع الصين من خلال شراكة في منظمة شنغهاي
الإمارات والكويت شريكتان في الحوار في كتلة شنغهاي

أعلنت منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) عن منح دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت صفة شريك الحوار.

وأعرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، على تطلعات بلاده المشتركة مع المنظمة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعتزم تحقيق تقدم كبير في تعاملها مع منظمة شنغهاي للتعاون والدول الأعضاء فيها. واستطرد الوزير قائلاً إن الإمارات يشرفها أن يتم قبولها كشريك محادثة في منظمة تتزايد أهميتها على المستوى العالمي.

إقرأ المزيد: اقتصاد الصين ينمو بوتيرة تفوق التوقعات

ويرى جاسم الناجم، سفير الكويت في نيودلهي، أن هذه الخطوة الأولى نحو العضوية الكاملة ويشعر أنها تتماشى مع أهداف السياسة الخارجية المهمة للكويت. وبحسب السفير، فإن الكويت تولي أهمية كبيرة للتجارة والتعاون الاقتصادي وسلسلة التوريد العالمية والأمن الغذائي وأمن الطاقة.

تأسست منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2001 وتطورت منذ ذلك الحين لتشمل الهند وباكستان. تم الترحيب بأوزبكستان ومصر وقطر والبحرين كشركاء في الحوار خلال المؤتمر السنوي للمنظمة في سمرقند في سبتمبر/أيلول 2022.

في مارس/آذار، وافق مجلس الوزراء السعودي على قراره بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون.

وفقًا لموقع منظمة شنغهاي للتعاون على الإنترنت، تسمح حالة شريك حوار المنظمة للبلدان بالمشاركة في أحداث متخصصة داخل منظمة شنغهاي للتعاون بناءً على دعوة من الدول الأعضاء.

أنقر هنا للمزيد من الأخبار حول الاقتصاد.