أعلن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي في الإمارات، ووزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في فرنسا، عن توقيع مذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
تندرج المذكرة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط الإمارات وفرنسا.
وتستهدف الاتفاقية تطوير منظومة حيوية للذكاء الاصطناعي في البلدين، من خلال مجموعة من البرامج الاستثمارية والشراكات التي من شأنها تعزيز التطوير المسؤول، وتوظيف استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وقّع المذكرة في أبوظبي كل من معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومعالي برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية.
اقرأ أيضاً: الإمارات توقع مذكرة تعاون مع ماستركارد لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي
مجالات التعاون
وتغطي مذكرة التفاهم مجالات التعاون التالية:
بناء مركز البيانات والبنية التحتية للحوسبة الفائقة
وستعمل الاتفاقية على توفير مجالات التدريب وقدرات الاستدلال في مجال الذكاء الاصطناعي لكل من الشركات الفرنسية والأوروبية وبتكلفة تنافسية، إضافة إلى تعزيز آفاق الشراكات مع مشغلي القدرات السحابية والحوسبة الدولية والمحلية، لتمكين الابتكار والبحث والتطوير.
الاستثمار في النظام الحيوي للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وفرنسا والعالم
وستتيح المذكرة لكلا البلدين فرصة استكشاف فرص الاستثمار في الشركات الناشئة وصناديق الاستثمار التي تركز على نماذج الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية (الصحة والخدمات المالية والبرمجيات وتجارة التجزئة والصناعة) وأجهزة الجيل القادم.
التعاون في مجالات التصنيع والتزويد
وتمكّن هذه الشراكة من الاستفادة فرص الإنتاج المشترك وتوفير أشباه الموصلات، بما في ذلك الرقائق المتطورة والأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تطوير وتأهيل الكوادر البشرية
وسيجري بموجب المذكرة استكشاف فرص ومجالات تدشين مبادرة تعليمية لتوفير أفضل تدريب في مجال الذكاء الاصطناعي في كلا البلدين، لتعزيز وتطوير الكوادر البشرية عبر المنظومة الحيوية للذكاء الاصطناعي في الإمارات وفرنسا.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار التقنية.
