طرحت مملكة البحرين مناقصة عامة لتعيين شركة محلية أو عالمية بعقد مدته 20 عامًا لبناء وامتلاك وتشغيل وصيانة محطة لتوليد الطاقة بالألواح الشمسية الكهروضوئية بسعة لا تقل عن 72 ميجاوات في مبان متعددة في منطقة الصخير الواقعة جنوب المملكة.
ومن خلال المناقصة تسعى وزارة شؤون الكهرباء والماء لبناء محطة للطاقة الشمسية لتغطي احتياجات الطاقة لكل من حلبة البحرين الدولية، وجامعة البحرين، ومركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ومسرح الدانة.
وسيتم بناء محطة الألواح الشمسية على أسطح المباني، ومظلات مواقف السيارات، ومحطات شحن المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى الأراضي المخصصة في هذه المرافق.
وَللتأهل لهذه المناقصة، يجب أن يتمتع مقدمو العطاءات بخبرات في أعمال الطاقة الكهروضوئية الشمسية وأن يكونوا قد نفّذوا بنجاح ما لا يقل عن 10 مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية المرتبطة بشبكات الكهرباء، بحيث يكون منها 5 مشاريع بحد أدنى في مواقف سيارات مزودة بألواح الطاقة الشمسية (الكهروضوئية).
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون مقدمو العطاءات قد عملوا في مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية المرتبطة بشبكة الكهرباء بقدرة لا تقل عن 40 ميجاوات في أي بلد على مستوى العالم في السنوات الثلاث الماضية.(2019-2021)
وحول هذه المناقصة، قال السيد ياسر بن إبراهيم حميدان، وزير شؤون الكهرباء والماء: ‘يأتي إطلاق هذه المناقصة كجزء من رؤية المملكة لاعتماد اقتصاد دائري للكربون، وبهدف خفض انبعاثات الكربون في البحرين إلى الصفر بحلول عام 2060، وذلك ضمن التزام مملكة البحرين بهذا الهدف كجزء من التزاماتها الوطنية تجاه حماية البيئة ومكافحة آثار تغير المناخ. وكما تم التأكيد عليه في خطة التعافي الاقتصادي، تهدف البحرين من خلال مشاريعها التنموية إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة للمواطنين الذين هم محور التنمية وغايتها’.
وتتبني خطة التعافي الاقتصادي للمملكة مشاريع تنموية استراتيجية تفوق قيمتها 30 مليار دولار أمريكي، مما يخلق فرصًا استثمارية جديدة في البنية التحتية والقطاعات ذات الأولوية، حيث تلتزم البحرين عند التخطيط لهذه المشاريع بأفضل المعايير الدولية اللازمة لضمان الحد من التأثيرات السلبية على البيئة وضمان الاستدامة.