نما عدد الزوار القادمين إلى السعودية بنسبة 64 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2019، لتحقق المملكة المركز الثاني عالمياً في نسبة نمو عدد السياح الدوليين، بحسب تقرير منظمة السياحة العالمية.
يأتي ذلك على خلفية التسهيلات التي قدمتها المملكة لدخول السياح إلى البلاد، بما في ذلك التأشيرات الإلكترونية.
واستقبلت المملكة نحو 7.8 مليون سائح خلال الربع الماضي، وهو ما يمثل أفضل أداء ربعي تاريخياً، لتتقدم 12 مركزاً في 4 سنوات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، سجل قطاع السياحة في المملكة أرقامًا تاريخية من حيث نسب الإشغال وعدد الزوار من الخارج، حيث بلغ عدد الزوار خلال شهر يناير الماضي 2.4 مليون زائر، فيما زاد العدد خلال فبراير/شباط الذي شهد دخول 2.5 مليون زائر أي ما يقارب 83 ألف زائر يوميًا.
إقرأ أيضاً: شراكة بين فندق فورسیزونز الریاض وSTA لتعزيز قطاع السياحة في السعودية
وفي العام الماضي، جرى افتتاح 12 ألف غرفة فندقية في السعودية، وهو المعدل الأعلى عالميا في عالم الفنادق والضيافة.
وبحسب تقديرات “نايت فرانك” فإن معدلات النمو القوية مرشحة للاستمرار حتى 2030، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الغرف الفندقية من نحو 128 ألف غرفة حاليا إلى نحو 403 آلاف غرفة بحلول 2030، ما يشكل قفزة بنحو 215 في المئة.
وسيتوزع إجمالي الغرف الجديدة بحلول 2030، بواقع 37 في المئة لفنادق 5 نجوم، و36 في المئة للفنادق من فئة 4 نجوم، و17 في المئة لفئة 3 نجوم وأقل، و10 في المئة للشقق الفندقية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنشاء هذه الغرف الفندقية 21.2 مليار دولار، ولكن باستثناء التكلفة المتعلقة بفنادق “giga projects” مثل البحر الأحمر، والقدية، ونيوم، والتي ستكون وحدها مسؤولة عن 225 ألف غرفة فندقية بحلول 2030.
أنقر هنا للمزيد حول مواضبع السياحة والسفر.