اختتم الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) اجتماعه العام السنوي الذي استمر ثلاثة أيام في اسطنبول التركية، بأخبار سارّة لشركات الطيران في الشرق الأوسط من حيث نمو أعداد الركاب واتعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي، ستكون شركات الطيران (النواقل) الخليجية في طليعة نمو الركاب في المنطقة، والذي من المتوقع أن يتضاعف أربع مرات إلى 550 مليونًا بحلول عام 2040.
اقرأ أيضاً: استدامة السفر محور تركيز سوق السفر العربي 2023
وبحسب كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي لاتحاد النقل الجوي الدولي لأفريقيا والشرق الأوسط، في حين أن بعض شركات الطيران في الشرق الأوسط تتجه بشكل متزايد إلى وقود الطائرات المستدام، مثل صفقة الخطوط الجوية القطرية الأخيرة مع شل مقابل 3 آلاف طن من الوقود، لا تزال الصناعة تفتقر إلى الإمدادات الكافية منها.
وتضمّن الاجتماع الذي استضافته شركة بيغاسوس للخطوط الجوية الكشف عن مستجدات بارزة، بحيث صرّح الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات تيم كلارك أن الناقل الإماراتي قد يقدم طلبات إضافية لطائرات إيرباص A350 أو بوينج 777X أو 787. وبالرغم من أنه لم يكشف عن تفاصيل محددة بشأن الطلبات، ذكر كلارك أن طيران الإمارات تبحث في بعض الخيارات لضمّ طائرات جديدة إلى أسطولها.
في إعلان منفصل، كشفت شركة الرياض للطيران، الناقل السعودي الجديدة، أنها منخرطة في الوقت الحالي في مفاوضات مع إيرباص وبوينج لخطة استحواذ على أسطول من ثلاث مراحل تتضمن شراء عدد كبير من الأجسام الضيقة.
شهد الاجتماع أيضًا تصوّرات إيجابية لقطاع الطيران العالمي، حيث توقع اتحاد النقل الجوي الدولي أن تصل أرباح شركات الطيران إلى 9.8 مليار دولار في عام 2023، أي أكثر من ضعف توقعات ديسمبر/كانون الأول 2020 البالغة 4.7 مليار دولار، بسبب الطلب المكبوت على السفر الجوي في أعقاب الجائحة.
وأشار العوضي إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط تسير على الطريق الصحيح لتحقيق التعافي الكامل، مع احتمال استعادة مستويات ما قبل الوباء للعام 2019 بحلول العام 2024. ويبلغ مؤشر إيرادات الركاب لكل كيلومتر (RPK) لشركات الطيران في الشرق الأوسط حاليًا 88 في المئة من الأرقام التي تم تسجيلها في العام 2019، مما يشير إلى تقدم كبير في شركات الطيران في المنطقة.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار السفر.
