أشار تقرير صحفي في “ذا غريك ريبورتر” (The Greek Reporter) إلى إمكان سحب كل من السعودية ومصر واليونان لعرضهما المشترك للمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، مما يشير إلى إمكانية حدوث تغيير في الخطط لاستضافة بطولة كرة القدم الدولية المقبلة.
ويتأثر القرار في حال حدوثه بالأجواء السائدة التي رجحت كفّة الاستضافة لصالح أوروبا، مع ظهور إسبانيا والبرتغال كمنافسين رئيسيين.
وذكر التقرير أن اليونان ومصر، اللتان تصوّرتهما الرياض في البداية كمضيفين، سينسحبان من المشاركة في الاستضافة جرّاء الصعوبات والتحديات التي يعانيان منها.
وبحسب التقرير، أشارت أثينا إلى مخاوف بشأن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، مما جعلها تعتبر أن ظروفها غير مواتية لتولّي مسؤولية استضافة كأس العالم. بالرغم من أن السعودية تقدمت بعرض للاستثمار في البنية التحتية اللازمة لإقامة الحدث، إلا أن اليونان اختارت الاعتذار عن قبول العرض.
في السياق نفسه، رفضت القاهرة، بحسب الموقع الإخباري، طلب المملكة لأسباب مماثلة. تعترف مصر بالصعوبات التي تنطوي عليها تولي بطولة مماثلة بهذا الحجم، بسبب الأزمات التي تعاني منها على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، مما دفعها هي الأخرى إلى الاعتذار عن القبول.
وكان أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين عن يقينه في سبتمبر/أيلول الماضي بأن البلدين هما المرشحان الأبرز للفوز بعرض الاستضافة.
وفي العام الماضي، استحوذ صندوق الاستثمار العام السعودي على نادي نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز وقدم الدعم لجولة LIV Golf المتمردة، فضلاً عن تمويل جهود المملكة لاستضافة أحداث بارزة في مجال رياضة السيارات.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من التقارير الرياضية.
