أعلنت الرئاسة التركية أنه سيتم التوقيع اليوم الجمعة على آلية تصدير الحبوب الأوكرانية. وهو اتفاق يفترض أن ينهي الخلافات والتحفظات بين موسكو وكييف بشأن آليات إخراج الحبوب. وحددت أوكرانيا 3 موانئ في كل من أوديسا وتشورنومورسك ويوجني، سيستأنَف منها تصدير الحبوب. فيما أعلن الكرملين اليوم إنه “من المهم جدا” السماح بتصدير الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية بسبب الهجوم الروسي، وذلك قبل ساعات قليلة من التوقيع على اتفاق في اسطنبول بهذا الصدد.
وذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في بيان أن مراسم توقيع الاتفاقية ستقام بعد ظهر اليوم في المكتب الرئاسي بقصر دولمة بهتشة.
وأوضحت دائرة الاتصال أن كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغانو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، سيحضران مراسم التوقيع.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، استضافت إسطنبول اجتماعاً عسكرياً بمشاركة مسؤولين من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، لمناقشة نقل الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن مدينة إسطنبول ستشهد اليوم الجمعة الخطوة الأولى لحل أزمة الغذاء التي تؤثر على العالم بأسره. وأضاف أن ذلك سيتم بمشاركة غوتيريش، وحضورِ وفدي روسيا وأوكرانيا.
وكان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال أمس إن الأمين العام للأمم المتحدة سيتوجه إلى إسطنبول في الوقت الذي يسعى فيه مسؤولون أتراك ومن المنظمة الدولية إلى توقيع اتفاق مع روسيا وأوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية والصادرات الروسية من السماد والأغذية من موانئ البحر الأسود.
وأعلن الكرملين اليوم إنه “من المهم جداً السماح بتصدير الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية بسبب الهجوم الروسي”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “الأمر يتعلق بكمية قليلة نسبيا من الحبوب الأوكرانية، لكن من المهم جدًا أن تصل هذه الحبوب إلى الأسواق الدولية”.
وأكد أيضًا أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سيكون في اسطنبول للتوقيع على الاتفاقية مع أوكرانيا.
وذكر لافروف في مقال أن بلاده لا تؤجج أزمة غذائية، وتعهد أنها سوف تواصل تقديم شحنات الغذاء والطاقة، مستوفية الاتفاقيات الدولية. وكتب لافروف أن “تكهنات الدعاية الغربية والأوكرانية، التي مفادها أن روسيا ربما تصدر الجوع، لا أساس لها من الصحة مطلقا”.
