أبدت جمهورية الدومينيكان اهتماماً واسعاً ببناء تعاون قوي مع دولة الإمارات العربية المتحدة. تعكس هذه الخطوة هدف جمهورية الدومينيكان لمكافحة تغير المناخ من خلال مبادرات الطاقة النظيفة.
وأبرز مسؤولان كبيران من الدولة الكاريبية إمكانات استثمارات الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدين على المنافع المتبادلة لمثل هذه الشراكة، وذلك في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) في أبوظبي الأسبوع الماضي.
وتحدث رافائيل أورلاندو جوميز ديل جوديس، نائب وزير الطاقة في جمهورية الدومينيكان، عن إمكانيات التعاون الثنائي في قطاع الطاقة المتجددة. وذكر أن التعامل بشكل أكثر فعالية مع دولة الإمارات مكنهم من إنشاء قنوات اتصال مفتوحة وتبادل الخبرات والبحث عن فرص التعاون والتمويل المشترك. وشدد ديل جوديس على الأهمية المتزايدة للطاقة المتجددة وإمكانية إقامة مشاريع مشتركة يمكن أن تفيد كلا البلدين، بما في ذلك تحسين نقل الطاقة لزيادة تغلغل الطاقة المتجددة.
وسلط ديل جوديس، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس جمعية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، الضوء أيضًا على الخطوات المهمة التي قطعتها جمهورية الدومينيكان نحو مستقبل صافي الانبعاثات الصفرية، مشيرًا إلى أن البلاد ضاعفت مصفوفة الطاقة المتجددة لديها في السنوات الأربع الماضية. وأضاف أن النشر السريع للطاقة المتجددة لن يؤدي فقط إلى خفض تكاليف الطاقة بالنسبة للمستهلكين، بل سيخلق أيضًا فرص عمل جديدة، ويحفز النشاط الاقتصادي، ويساعد في الوفاء بالالتزامات المناخية الدولية.
استكشاف الهيدروجين كمصدر للطاقة المتجددة
وأشار الوزير إلى استكشاف جمهورية الدومينيكان للهيدروجين كمصدر جديد للطاقة المتجددة ووضع خارطة طريق للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الوكالات الدولية.
وشدد المسؤولان على التزام جمهورية الدومينيكان بتنمية الطاقة المتجددة، على الرغم من وضع البلاد كإقليم جزيرة بدون اتصالات شبكة كهرباء مع بلدان أخرى أو مصادر معروفة للوقود الأحفوري. وأشاروا إلى أن الإطار القانوني والتنظيمي الحالي في جمهورية الدومينيكان قد سهّل الاستثمار الأجنبي في الطاقات المتجددة، مما جعل الجزيرة معيارًا إقليميًا في قطاع الكهرباء.
انقر هنا للطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.