يجري العمل على تحويل محطة جدة لتحلية المياه إلى متحف يوثق ماضي المدينة الصناعي منذ عهد الملك عبد العزيز وحتى الوقت الحاضر.
سيفتح المتحف، الذي ستقوم بتشييده شركة وسط جدة للتطوير، أبوابه في العام 2028، وسيشمل العديد من المرافق ومنها استوديوهات مخصصة للإنتاج المرئي الإبداعي ومعارض صناعية وثقافية.
في هذا الإطار، صرح أحمد عبد العزيز السليم، الرئيس التنفيذي لمشروع جدة دان تاون، أن المتحف سيوفر “تجربة غنية” من شأنها أن تجسد عملية التحلية “بشقيها التاريخي والعلمي”.
إقرأ المزيد: مشاريع مقرّرة بـ 90 مليار دولار ستضفي هوية جديدة لسوق العقارات في جدة
أبرز المعالم الدولية
ويشرف السليم على المشروع الذي تبلغ كلفته الاستثمارية 75 مليار ريال (20 مليار دولار) لتطوير المتحف الذي يمتد على مساحة 5.7 مليون متر مربع في المدينة الساحلية، والذي سيشمل معالم دولية ضخمة، مثل دار أوبرا ومتحف وملعب رياضي ومزارع مرجانية.
تسعى المبادرة إلى أن تشكل مصدر إلهام وإبداع للسكان المحليين والزائرين على حد سواء، ودعم المساعي الفنية في جميع أنحاء المملكة، مع مجموعة متنوعة من المرافق السياحية والترفيهية والرياضية والثقافية والتجارية والسكنية.
25000 وظيفة
من المتوقع أن يوفر المشروع 25000 فرصة عمل في المدينة، وفقًا للشركة التي تتولى الإشراف والتطوير.
وصرح متحدث باسم شركة وسط جدة للتطوير أن الفرص ستكون في شكل وظائف مباشرة وغير مباشرة.
تحديث الخطط
كشف ستوديو هيثرويك عن أفكار محدثة للمشروع، والتي ستشهد تحويل محطة تحلية المياه إلى مجمع من صالات عرض ومساحات عمل. وسيتم تحديث وجه المنطقة وتمكينها لناحية الحرف اليدوية والفنون، بحيث تتحول إلى ملتقى على طول الواجهة البحرية للبحر الأحمر للفنانين والمصممين.
سيتم إعادة بناء قاعة التوربينات الرئيسية لتصبح مساحة عرض – شاهقة وصناعية ودرامية، وستكون المساحة مشبعة بالراحة. سيتم طلاء المبنى الطويل، الذي سيقابله سوق شبه مغلق، بكسوة فضية ناعمة مصممة لتعكس أشعة الشمس كجزء من استراتيجية منخفضة الكربون.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من المواضيع العقارية.