أعلنت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف “أوبك+” أن الخفض الطوعي الإضافي لإنتاج النفط هو إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط.
وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماعها، اليوم الإثنين، إن هذا الخفض الطوعي ًسيكون 1.66 مليون برميل يومياً.
وأعلنت كل من السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت والجزائر وكازاخستان، خفض إنتاجها طوعياً حتى نهاية 2023.
وقررت روسيا تمديد خفض إنتاجها من النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام، وبرر نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن الطاقة ألكسندر نوفاك الإجراء بأن السوق تشهد “تقلباً شديداً” و”عدم يقين”. وأضاف في بيان أن “ثبات سوق النفط العالمية عنصر أساسي في ضمان أمن الطاقة”.
كما قال الكرملين إن دعم أسعار النفط والمنتجات النفطية يصب في مصلحة قطاع الطاقة العالمي.
وردا على سؤال حول الانتقادات الأميركية، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين “في هذه الحالة، من مصلحة (قطاع) الطاقة العالمي الحفاظ على الأسعار العالمية للنفط والمنتجات النفطية عند المستوى المناسب. وهذا ما يجب التركيز عليه. وسواء كانت البلدان الأخرى راضية أم لا، فهذا شأنهم الخاص”.
وأضاف بيسكوف أن من المهم الحفاظ على الأسعار عند مستوى معين لأن هذا القطاع كثيف الاستثمار ولأنه في المستقبل المنظور ليس من الممكن تلبية احتياجات جميع البلدان من مصادر متجددة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير النفط الكويتي بدر الملا قوله إن خفض إنتاج النفط طوعاً من دول تحالف “أوبك+” جاء كتحرك استباقي لدعم استقرار الأسواق النفطية وسط تطورات عالمية سريعة.
ونقلت الوكالة عن أن هذه التطورات تشمل ارتفاع أسعار الفائدة العالمية ومستويات الدين العالمي والأزمة المصرفية والتطورات الجيوسياسية.