قالت مصادر مطلعة إن قطر اختارت شركات “إكسون موبيل” و”توتال إنرجيز” و”رويال داتش شل” و”كونوكو فيليبس” شركاء لها في توسعة أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم.
ويأتي مشروع قطر، وهو أحد أكبر المشاريع على الإطلاق بصناعة الغاز الطبيعي، في الوقت الذي تندفع في أوروبا للنأي بنفسها عن الإمدادات الروسية في أعقاب هجوم موسكو على أوكرانيا. وزار كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومسؤولون آخرون، قطر في الشهور الأخيرة بمحاولةٍ لتأمين تعهدات بتوفير غاز إضافي من قطر لدول لدول أوروبا.
ستساعد الاستثمارات دولة قطر على تمويل خطة لا تقل تكلفتها عن 30 مليار دولار لزيادة الإنتاج السنوي من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 130 مليون طن بحلول عام 2027.
وسيشهد ذلك قيام شركة قطر للطاقة ببناء أربع وحدات تسييل، تُعرف باسم القطارات، تبلغ قدرة كل منها 8 ملايين طن سنوياً. وبحسب أمير قطر، فإن التدفقات الأولى للغاز غير متوقعة حتى عام 2026.
سيزيد توسعة حقل الشمال إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال 64 في المئة بحلول عام 2027، مما يعزز مكانة قطر كأكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم ويساعد في ضمان توريد الغاز في الأجل الطويل إلى أوروبا.