كما كان متوقعاً، أوصت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف “أوبك+”، في اجتماعها الأربعاء بالالتزام بسياسة إنتاج النفط، في ظل آفاق ارتفاع الطلب الصيني مقابل المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي.
وكان التحالف الذي يضم اعضاء منظمة “أوبك” بالاضافة الى حلفاء آخرين كروسيا، اتفق على خفض سقف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً، أي نحو 2 في المئة من الطلب العالمي، من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، لدعم السوق العالمية.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في تصريح لقناة “روسيا 24″، إن مستوى أسعار النفط الحالي مقبول، في حين أن الطلب عليه ربما يتحسن مع تعافي الصين من جائحة كوفيد-19.
وأضاف أن الوضع المتعلق بإنتاج بلاده من النفط وصادراتها منه مستقر رغم سقوف الأسعار والعقوبات الغربية.
كما قرر وزراء التحالف خلال اجتماعه عبر الانترنت تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية، لتصبح كل شهرين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، مع عقد الاجتماع الوزاري لتحالف “أوبك+” كل 6 أشهر.
ومُنحت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة السلطة لعقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد اجتماع وزاري للتحالف في أيّ وقت، لمعالجة تطورات السوق إذا لزم الأمر.
واستعرضت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2022، ولاحظت الامتثال الكامل بإعلان التعاون.
وأكد أعضاء اللجنة مجددًا التزامهم بإعلان التعاون الذي يمتد حتى نهاية عام 2023، على النحو المتفق عليه بالاجتماع الوزاري الـ33 في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وفق ما جاء في بيان صادر في ختام الاجتماع. وحثّوا جميع الدول المشاركة على تحقيق الامتثال الكامل والالتزام بآلية التعويض.
من المقرر أن يُعقد الاجتماع الوزاري المقبل في 4 يونيو/حزيران، بينما ستجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 أبريل/نيسان المقبل.