للعام الثاني على التوالي، تحافط كل من الإمارات والسعودية على مرتبة الصدارة الإقليمية في فهم وتبني ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات، وفق ما أظهرته نتائج النسخة الثانية من تقرير المسؤولية الاجتماعية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويتناول التقرير السنوي مدى فهم وتأثير المسؤولية الاجتماعية للشركات عبر دول مختارة في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وشمال إفريقيا.
وتم إجراء الاستطلاع من قبل شركة “سيسيرو وبيرناي” المتخصصة في استشارات الاتصال، بالشراكة مع شريك الأبحاث العلمي 3GEM Research and Insights.
وتبيّن الدراسة التي شملت آراء 263 مديراً تنفيذياً بما في ذلك الإمارات والسعودية ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي و مصر، أن تسعة من كل عشرة مشاركين في المنطقة يشعرون أن تبني ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات يخلق تأثيراً إيجابياً على أعمال الشركات.
وقال 81 في المئة من المديرين في الإمارات إن المسؤولية الاجتماعية لشركاتهم تمثل جزءاً جوهرياً من نسيجها، أو تعد إحدى الأولويات القصوى، في حين وافق 95 في المئة من المديرين في السعودية على ذلك.
وتكشف المعطيات عن قيام تسعة من كل عشرة مديرين في الإمارات، مقارنة بثمانية من كل عشرة في السعودية، باختيار بلدهم على أنها الأنشط من حيث تبني وتقدير المسؤولية الاجتماعية للشركات.
إلى ذلك، تلفت مخرجات التقرير إلى أن غالبية (ثلثي) الشركات في المنطقة تخطط لزيادة أنشطتها في هذا المجال خلال العام الجاري 2022.
