في اجتماع عقد مؤخرًا في بروكسل، ناقش مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي إعفاء المواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي من تأشيرة الشنغن.
وعقد اللقاء معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، و”لويجي دي مايو” الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا في ظل الشراكة الاستراتيجية بينهما وسبل تعزيز التعاون بينهما.
بالإضافة إلى ذلك، سلط كل من البديوي ودي مايو الضوء على أهمية العمل الجماعي بين المنطقتين لمواجهة التحديات الحالية.
تطوير العلاقات الاقتصادية
كان البديوي قد أعرب في وقت سابق عن نظرته المتفائلة بشأن المناقشات الرامية إلى الإعفاء عن تأشيرة الشنغن، مما يؤكد أهمية زيارته المرتقبة إلى بروكسل.
بالإضافة إلى ذلك، سلط البديوي الضوء على الأهمية الاقتصادية للإعفاء عن تأشيرة الشنغن لكل من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن الدخل القومي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي الست يبلغ 2.2 تريليون دولار مما يضع المنطقة في المرتبة التاسعة عالميًا.
وأوضح أن إعفاء مواطني دول مجلس التعاون من تأشيرة الشنغن يتماشى مع بيان الاتحاد الأوروبي حول أفضل السبل لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والذي أصدرته المفوضية الأوروبية في مايو/أيار 2022.
اقرأ أيضًا: الإمارات تطلق باقة العمل لتسهيل إجراءات الإقامة والعمل في الدولة
وأكد الأمين العام أن الإعفاء من تأشيرة الشنغن يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ويعكس بوضوح روح التعاون بينهما.
وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت في العام 2022 إعفاء المواطنين القطريين والكويتيين من تأشيرة الشنغن. ومع ذلك، يجب مناقشة هذا القرار بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي قبل الموافقة عليه.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار المنوعات.