أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر عن خطط لرفع القدرة الكهربائية للبلاد بمقدار 750 ميجاوات من خلال مشروعين طاقة متجددة بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2024. وباستثمارات إجمالية قدرها 700 مليون دولار، سوف تساهم المشاريع بشكل كبير في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة والقدرة الكهربائية في مصر.
وتعاونت شركة “أوراسكوم كونستراكشون” و”تويوتا” و”إنجي” لإطلاق المشروع الأول لطاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات. ومن المقرر إطلاق المشروع في أغسطس/آب المقبل بمنطقة خليج السويس بالقرب من رأس غارب. بالإضافة إلى ذلك، سيتم ربطه بشبكة الكهرباء الوطنية عند تشغيله.
أما المشروع الثاني فهو محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميجاوات. وستطلق شركة النويس الإماراتية المشروع في كوم أمبو بمحافظة أسوان بحلول أكتوبر/تشرين الأول.
وأشارت الوزارة إلى أن نسبة التقدم في تنفيذ مشروع كوم أمبو تجاوزت الـ75 في المئة. وبموجب هذا الترتيب، التزمت حكومة مصر بشراء الطاقة المتجددة من كلا المشروعين.
تعزيز الطاقة المتجددة
في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى زيادة قدرتها في مجال الطاقة المتجددة، فقد دخلت في شراكة مع العديد من اللاعبين الرئيسيين هذا العام. وفي أوائل شهر مايو/أيار، وقعت مصر اتفاقيات لمشروعين لطاقة الرياح غرب سوهاج باستثمارات أجنبية مباشرة يبلغ حوالي 9 مليارات دولار. وتهدف هذه المشاريع إلى توليد قدرة إجمالية من طاقة الرياح تبلغ 8 جيجاوات.
وفي أبريل/نيسان، كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر عن خطط لبناء محطتين للطاقة الشمسية بقيمة مليار جنيه (20.60 مليون دولار) باستثمارات من الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً: المدينة الصديقة للبيئة في “ياس” تحصل على أعلى تقييم للتصميم الحضري المستدام في أبوظبي
مصر تسرع تنفيذ أجندة الطاقة المتجددة
وخلال هذا العام، قامت حكومة مصر بتسريع أجندة الطاقة المتجددة وتحقيق هدف توليد 42 في المئة من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2030 قبل خمس سنوات من الهدف الأولي في العام 2035.
ويعكس هذا الهدف الطموح التزام مصر بحلول الطاقة المستدامة وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري التقليدي. كما توفر كثرة الأشعة الشمسية في البلاد والمناخ الصحراوي إمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة وهذا يجعل من مصر مركز رئيسي لتطوير الطاقة الشمسية.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.