أفادت وكالة رويترز أن شركة الاتصالات القطرية “أوريدو” تجري محادثات لبيع وحدتها في ميانمار، الأمر الذي من شأنه أن يمثل خروج آخر شركة اتصالات أجنبية من البلاد.
وذكر مصدران مطلعان أن الشركة التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، أبلغت إدارة البريد والاتصالات في ميانمار – وهي الجهة المنظمة للاتصالات في البلاد – عزمها بيع وحدتها التي كانت أكبر مشغل اتصالات في ميانمار ولديها ما يقارب 15 مليون مستخدم في 2020 قبل اضطراب العمل في القطاع بسبب الانقلاب العسكري في فبراير/شباط 2021.
ولا تزال خدمات بيانات الهاتف المحمول متوقفة في بعض أجزاء ميانمار بسبب القيود المفروضة على الإنترنت طوال عام 2021.
ومن بين المشترين المحتملين الرئيسيين للشركة، “مجموعة يونج انفستمنت جروب” الميانمارية و”مجموعة كامبانا” المشغلة للبنية التحتية للشبكات ومقرها سنغافورة، وشركة الاتصالات “سكاي نت”، حسبما قال شخص مطلع على الأمر لـ”رويترز”.
وقالت المصادر إن المحادثات مع الشركات الثلاثة لم تصل بعد إلى مراحلها النهائية.
وكان بلغ عدد عملاء “أوريدو” 9 ملايين عميل في عام 2022، وفقًا لأرباح الشركة، مما يمثل انخفاضًا من 15 مليونًا في عام 2020، حيث سجلت إيرادات بنحو 330 مليون دولار.