أشار تقرير جديد إلى إمكان أن تضرب الصين موجة جديدة من حالات كوفيد، مع أحدث متغير أوميكرون، XBB، مما يغذي عودة العدوى. من المتوقع أن تصل الزيادة إلى ذروتها في نهاية يونيو/حزيران، مع ما يصل إلى 65 مليون حالة أسبوعياً. يعدّ هذا تنبؤاً مفاجئاً لدولة قامت منذ أشهر فقط بفرض بعض أقسى الآليات والبروتوكولات لمكافحة الوباء والتصدي له. وجاءت الاستجابة هذه المرة من جانب الحكومة الصينية والجمهور صامتة نسبيًا.
إقرأ المزيد: الإمارات تلغي معظم القيود المتعلقة بوباء كورونا
في هذا الإطار، كشف اختصاصي أمراض الجهاز التنفسي زهونغ نانشان عن بيانات الموجة الجديدة في مؤتمر طبي في قوانغتشو الصينية، مشيرًا إلى أن الموجة كانت “متوقعة” وأن المحاكاة تشير إلى أن الصين قد تقترب من 40 مليون إصابة في الأسبوع. وبالمقارنة، تجاوزت الحالات التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة ذروة الـ 5 ملايين حالة أسبوعياً في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبالرغم من أن الموجة الحالية لن تضاهي الـ”تسونامي” الحالات التي تم تسجيلها في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، إلا أن كبار السن والذين يعانون من أمراض كامنة لا يزالون غير محصنين نسبيًا وهم معرضون بدرجة عالية للإصابة بأمراض خطيرة. تناقش وزارة الخارجية الأميركية الموجة الثانية لـ”كوفيد” في الصين مع الحلفاء والشركاء، لكنها لم تعلن بعد ما إذا كانت قيود السفر قيد الدراسة.
يذكرنا الوضع في الصين بأن الوباء لم ينته بعد، وأن اليقظة لا تزال حاسمة في منع انتشار الفيروس واحتوائه.
أنقر هنا لمزيد من الأخبار حول كوفيد.