وقّع رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد بن عقيل الخطيب، اليوم الاثنين، في الجمهورية التركية، اتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار وديعة لصالح المصرف المركزي التركي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية )واس)، تأتي الاتفاقية تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ووقّع الاتفاقية من الجانب التركي محافظ المصؤف المركزي التركي الدكتور شهاب كافجي أوغلو، نقلاً عن بيان.
إقرأ أيضاً: 7 مليارات دولار انخفاض صافي الاحتياطيات في تركيا منذ الزلزال
وبينما لم يُشِر البيان إلى أي تفاصيل متعلقة بمدة الوديعة أو تاريخ الإيداع المتوقع، ذكر أن الاتفاقية ستساهم في تعزيز الاقتصاد التركي عبر معالجة الجوانب الاقتصادية في مختلف القطاعات.
تشير بيانات إلى نزوح كبير للعملات الأجنبية من تركيا إلى الخارج. العام الماضي، أنفق المصؤف المركزي ما يصل إلى 108 مليارات دولار للحفاظ على استقرار الليرة نسبياً، حسب تقديرات “بلومبرغ إيكونومبكس”. ورغم ذلك، بقيت الليرة الثانية في الترتيب بين أسوأ العملات أداءً في الأسواق الناشئة.
وأظهرت بيانات للبنك المركزي التركي تراجع صافي الاحتياطي الأجنبي حوالي 1.4 مليار دولار إلى 20.2 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 24 فبراير/شباط.
بالنسبة إلى المصؤف المركزي التركي، فإنّ الحفاظ على استقرار الليرة هو حجر الأساس في كبح معدل التضخم الذي تجاوز 85% في نهاية 2022.
في نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن متحدث باسم وزارة المالية السعودية أن المملكة وتركيا يناقشان وضع الرياض وديعة بقيمة 5 مليارات دولار في “المركزي التركي”.
وكانت المملكة قد قدمت مساعدات وأطلقت جسراً جوياً لمساعدة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، ووقعت عقود مشاريع لصالح متضرري زلزال تركيا وسوريا بأكثر من 183 مليون ريال سعودي (48.8 مليون دولار).
أنقر هنا لمتابعة المزيد من الأخبار الاقتصادية.