تسعى الحكومة السعودية إلى تنفيذ مبادرة تهدف إلى خلق 23 ألف فرصة عمل في قطاع النقل والخدمات اللوجستية الواعد في المملكة في إطار جهود توفير فرص العمل للمواطنين السعوديين. أكَّد معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد بن سفيان الحسن، أن القطاع يلقى دعمًا وعناية من القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية السعودية 2030.
توطين الوظائف بالقطاع
ولفت الحسن إلى أن الفرصة متاحة في توطين الوظائف بالقطاع، وأن لدى منظومة النقل والخدمات اللوجستية مبادرة لتوطين 10 آلاف وظيفة، وثلاثة آلاف وظيفة في قطاع نقل الركاب، بالإضافة إلى 10 آلاف وظيفة في قطاع النقل الجوي. وأشار أيضًا إلى أنه من المستهدف توطين 28 مهنة مختلفة. وأشار معاليه إلى وجود مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تنمية القدرات البشرية وتعزيز فرص العمل لشباب وشابات هذا الوطن.
جاء ذلك خلال مشاركة مساعد الوزير في الجلسة الحوارية الرئيسة لملتقى القصيم لتمكين الشباب الثالث “فرصتي 3” تحت عنوان: “جهود الجهات في تمكين الشباب وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030”. وأُقيم الحدث برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
الأكاديمية السعودية اللوجستية
من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتمكين القطاع وعمال هي الأكاديمية السعودية اللوجستية. وأضاف الحسن أن الأكاديمية التي تم إطلاقها في عام 2021، تساعد في إعداد الشباب السعودي ودعم قطاع الخدمات اللوجستية حيث تسعى المملكة إلى أن تصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا. وقد قامت الأكاديمية مؤخراً بتخريج 450 متدربًا.
وأضاف معاليه أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية يسهم بشكل بارز في دعم وتمكين قطاع النقل والخدمات اللوجستية والخطوط الحديدية. فهو يؤهل الكوادر الوطنية ويدربهم في مجالات قيادة القطارات، الصيانة، الإشارات والتحكم، يساعد على توظيفهم بعد ذلك في مجال النقل السككي.
ففي السنوات الأخيرة، أطلقت السعودية، موطن مجتمع كبير من العمال المهاجرين، سلسلة من المبادرات لتوظيف مواطنيها في عدة مجالات بما في ذلك التعليم والاتصالات والعقارات كجزء من سياسة العمل المعروفة باسم “السعودة”.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار اللوجستية.