في الأول من أبريل/نيسان 2022، أعلنت شركة “التميمي وشركاه”، وهي شركة محاماة كبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، أنها ستفتتح مكتبًا جديدًا في الدار البيضاء بالمغرب. هذا التوسع سيشهد نمو مكتب المحاماة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 17 مكتبًا في 10 دول.
يأتي انتقال “التميمي وشركاه” إلى المغرب بناءً على خطط التوسع الإستراتيجية للقارة الأفريقية ويأتي بعد افتتاح مكتب ناجح في عام 2021 في بورسعيد في مصر.
اعتبارًا من أبريل/نيسان أيضًا، أصبحت نسرين رودان، الشريك الإداري لشركة Roudane & Partners للمحاماة، شريكًا لشركة” التميمي وشركاه” وستعمل كرئيسة لمكتب المغرب.
في مقابلة حصرية مع سامر القضاه، الشريك الإداري في شركة “التميمي ومشاركوه”، سألنا:
ماذا كانت رؤية التميمي عندما تم إنشاء المكتب في الشارقة قبل 33 عامًا، وكيف تغيرت رؤيتكم طويلة المدى منذ ذلك الحين؟
تطورت الشركة من مكتب واحد في الإمارات العربية المتحدة إلى 17 مكتبًا في 10 دول. لطالما كانت رؤيتنا – ولا تزال – أن نكون شركة المحاماة الرائدة في المنطقة وتعكس إستراتيجيتنا التوسعية التزامنا بتزويد العملاء بإمكانية الوصول إلى الدعم القانوني الجيد. الثقافة التي أنشأناها هنا والأشخاص الذين يمثلون الشركة عاملان ثابتان على مر السنين، مما يضمن أننا نعمل وفقًا لأعلى المعايير الدولية، ونتعاون مع بعضنا البعض، ونتواءم لتزويد عملائنا بخدمة عالية الجودة.
هل يمكنك إخبارنا عن نسيج الشركات التي تتعامل معها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكيف يتمكنون من البقاء والازدهار، بما في ذلك تجاربك الخاصة مع هذا؟
إن فتح مكاتبنا الجديدة أثناء تفشي الوباء يعود إلى التزام موظفينا. لقد كفل تفانيهم من خلال الوباء أن يستمر عملاؤنا في تلقي الخدمة دون انقطاع، ومن دون دعمهم لم نكن لنفتح مكاتب جديدة ونوسع بصمتنا في جميع أنحاء المنطقة. مثل العديد من المنظمات، واجهتنا تحديات واضطررنا للتكيف مع المشهد المتغير خلال العامين الماضيين. لقد استجبنا من خلال تطبيق نموذج عمل جديد واستخدام التكنولوجيا للتعاون مع بعضنا البعض ومواصلة خدمة عملائنا.
لماذا تتوسع الآن في شمال إفريقيا؟ برأيك، هل هذا هو الوقت المناسب اليوم لتوسيع الأعمال التجارية؟
تمثل إفريقيا جزءًا هامًا من إستراتيجية التوسع طويلة المدى لشركتنا؛ لقد ظللنا ملتزمين بتنمية بصمتنا في القارة من خلال فتح مكاتبنا وتطوير شبكتنا. المكتب الجديد في المغرب هو الثالث لنا في أفريقيا ويأتي بعد الافتتاحات الناجحة في القاهرة وبورسعيد في مصر. لقد حددنا المغرب كوجهة نظرًا لموقعه كبوابة للاستثمار في إفريقيا، ويعمل كقاعدة إستراتيجية لشركات المحاماة والشركات الدولية التي تتطلع للعمل في القارة. هذه العوامل مجتمعة مع سوق متطور وفرصة دعم العملاء عبر مجموعة متنوعة من الأراضي الأفريقية جعلت المغرب موقعًا جذابًا لنا.
لماذا اختيرت نسرين رودان لرئاسة مكتبك الجديد في المغرب؟ ما الذي تقدمه ولا يمكن للآخرين توفيره؟
بصفتها شريكًا ورئيسًا لمكتبنا في المغرب، تتمتع نسرين بمزيج مثالي من الخبرة والخبرة. لقد كانت أفضل مرشحة ولديها الخبرة الأكثر صلة لقيادتنا في المغرب. تعمل نسرين محامية في نقابة المحامين في الدار البيضاء منذ عام 2002 وكانت شريكًا إداريًا في شركة Roudane & Partners القانونية منذ عام 2008. وهي أيضًا وسيطة مدربة ومحكّمة تجارية. تقدم نسرين أيضًا إلى شركة “التميمي وشركاه” فهمًا لا مثيل له للسوق المغربي. هذه البصيرة حيوية بالنسبة لنا للتقدم ليس فقط في المغرب ولكن عبر القارة الأفريقية.
ما هي الدول التي تبذل جهودًا متضافرة لتبسيط قواعدها وقوانينها ولوائحها والارتقاء بها إلى مستوى المعايير الدولية؟
بصفتنا شركة محاماة إقليمية ذات بصمة متزايدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإننا نرى سوقًا مرنة ومنفتحة ومتطلعة إلى المستقبل. مثال على ذلك هو وجودنا المتزاي ، مع 17 مكتبًا في 10 دول. تضم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دولًا تتميز بظروف سوق مثيرة واقتصادات نابضة بالحياة وفرص تجارية مؤاتية. نحن نرى الشركات المحلية والدولية تستفيد من السهولة التي يمكن من خلالها إنشاء الأعمال التجارية وتشغيلها وازدهارها، وهذا صحيح بشكل خاص من الإمارات العربية المتحدة إلى المملكة العربية السعودية وقطر ومصر وعبر تغطيتنا. مع موقعها وبنيتها التحتية ومواءمتها مع المعايير العالمية في ما يتعلق بالتنظيم، أصبحت المنطقة ضرورة للمنظمات التي ترغب في توسيع نطاق وجودها.
أخبرنا من فضلك المزيد عن التميمي. هل تهتم بتقديم المشورة القانونية أكثر من تمثيل العملاء في المحاكم؟ ما الذي يجعل التميمي شركة محاماة رائدة في المنطقة والدول التي تعمل فيها؟
كشركة متكاملة الخدمات، نحن متخصصون في تقديم المشورة والدعم للشركات الدولية الكبرى والمصارف والمؤسسات المالية والمنظمات الحكومية والشركات المحلية والإقليمية والدولية.
ما يجعلنا شركة محاماة رفيعة المستوى هو المعرفة العميقة بالبيئة التجارية والتنظيمية الإقليمية، والتي، برأينا، لا يمكن لأي شركة أخرى في المنطقة أن تضاهيها. محامونا مؤهلون لممارسة القانون المحلي في جميع الولايات القضائية التي نعمل فيها، ولدينا قدرات التقاضي المحلية وحقوق الجمهور أمام المحاكم في جميع الولايات القضائية العشر.
في الأساس، يميزنا محامونا وفرقنا. إنهم يقدمون مشورة قانونية عالية الجودة ويدعمون العملاء في جميع مجالات ممارستنا.
