تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في شهرين اليوم الثلاثاء. ويُعزى ذلك إلى غياب التصعيد الفوري في التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما دفع التجار إلى تسعير علاوة المخاطرة من الأسعار.
كما أثر الحذر قبل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على معنويات السوق. ومع ذلك، من المرجح أن يؤدي الضعف الأخير في أسعار النفط الخام إلى تقليل المنظمة من أهمية أي خطط لتقليص تخفيضات الإنتاج.
ويبقي ترقب اجتماعات البنك المركزي الرئيسية هذا الأسبوع، بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أسعار النفط على حالها. كما استمرت المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب، لاسيما في الصين المستوردة الكبرى، في إضعاف معنويات السوق.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت المنتهية صلاحيتها في سبتمبر/أيلول 0.2 في المئة إلى 79.63 دولاراً للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.3 في المئة إلى 75.62 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 21:27 بالتوقيت الشرقي (01:27 بتوقيت غرينتش).
وبالنظر إلى المستقبل، من المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لأوبك في الأول من أغسطس/آب. في المقابل، تشير التقارير إلى أن الاجتماع سيكون روتينيًا ومن غير المرجح أن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في خطط الإنتاج.
وأشار بعض المحللين بأن الضعف الأخير في أسعار النفط الخام قد يدفع كبار المنتجين مثل روسيا والمملكة العربية السعودية إلى مزيد من التقليل من أهمية خطط زيادة الإنتاج في وقت لاحق من هذا العام، على عكس توقعاتهم السابقة في العام 2024.
كما تعرضت أسعار النفط لضغوط بسبب تعزيز الدولار الأميركي، الذي انتعش أمس الاثنين تحسباً لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة، فإن أي إشارات على خطط التخفيضات المستقبلية لأسعار الفائدة ستراقبها السوق عن كثب.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.