وصفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، متحدثة في القمة العالمية للحكومات (WGS)، توقعات الصندوق للعام 2023 بأنها “أقل سوءًا، وليست جيدة” بالنظر إلى أن الصندوق توقع تباطؤًا في النمو الاقتصادي هذا العام و ظل التضخم مصدر قلق.
وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي إن الأسواق المالية تملك أسباب وجيهة لتكون أكثر تفاؤلاً، مشيرةً إلى أن الاقتصاد الأميركي من المحتمل أن يتجنب الركود وإعادة فتح الصين من ضوابط الوباء.
إقرأ أيضاً: السيسي من WGS: محمد بن زايد لعب دوراً محورياً في تحقيق استقرار الوضع المصري
وأضافت أن العوامل الإيجابية تمثلت في مرونة أسواق العمل في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما بإعادة فتح الصين، و “النتائج الجيدة المدهشة للمصارف المركزية التي قامت بتشديد الأوضاع المالية، بالإضافة إلى تراجع التضخم أخيرًا، على الرغم من أن المعركة لم تنتهِ بعد”.
وردّا على سؤال عما إذا كان سيكون هناك المزيد من جرعات من التشديد النقدي، أوضحت جورجيفا أن الصندوق يتوقع تشديدًا نقديًا هذا العام لكنه لا يتوقع أن “يستمر” حتى العام 2024.
وقالت: “الأسواق لديها سبب وجيه لتكون أكثر تفاؤلاً لأن ما يرونه أخيرًا هو أن الاقتصاد الأميركي من المحتمل أن ينجح في تجنّب الركود. كما أننا نشهد أيضًا إعادة فتح الصين والمستهلكين الصينيين يندفعون لإنفاق الأموال التي قاموا بادخارها خلال الوباء والإغلاق”.
وعقب لقائها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، غرّدت جورجيفا عبر حسابها في تويتر قائلة: “نشعر بالارتياح إزاء توجيهات برنامج الإصلاح الحكومي. نشدد على الحاجة إلى زيادة تحفيز القطاع الخاص. ونحن لا نزال ملتزمين بالعمل عن كثب مع مصر لصالح شعبها”.
كما التقت رئيسة صندوق النقد الدولي مع سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنيك)، حيث ناقش الطرفام الأهداف الرئيسية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين المزمع إقامته هذا العام في الإمارات، بما في ذلك تكثيف التمويل المناخي.
وقالت جورجيفا: “فرصة فريدة للسماح للتعاون العالمي أن يتحقق عندما تكون هناك حاجة ماسة إليه. الوقت ليس في صالحنا ونريد أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد”.
أنقر هنا للمزيد حول القمة العالمية للحكومات.
