حافظ الذهب على مكاسبه الناتجة عن تعافيه أمس الخميس من ما يقرب من 1,940 دولارًا، بعد أن شهد تقلبات تراوحت في حدود 30 دولارًا على مدار الأسبوع.
وارتفعت الأسعار بنسبة 1.3 في المئة، مسجلةً أفضل أداء يومي للمعدن الأصفر منذ ما يزيد عن الشهر. وتزامن ذك مع ضعف الدولار الأميركي استجابة لارتفاع عدد الأميركيين الذين تقدموا بمطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة.
ارتفعت المطالبات الأولية لإعانات البطالة الحكومية المعدلة موسمياً من حوالي 28,000 إلى 261,000 للأسبوع المنتهي في 3 يونيو/حزيران، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.
اقرأ أيضاً: أسعار الذهب والفضة تتعرض لضغوط وسط مخاوف بشأن أسعار الفائدة
في المقابل، قال اقتصاديون أنه لا يمكن البناء إلى حد كبير على هذه البيانات، ذلك أنها تغطي عطلة يوم الذكرى، مما قد يخلق بعض التقلبات.
تم تسجيل أكبر زيادة في الطلبات منذ ما يقرب من عامين، مدفوعةً بالارتفاعات في أوهايو ومينيسوتا وكاليفورنيا، حيث عادة ما تغلق مصانع السيارات خلال فترة الصيف لإعادة تجهيزها.
وانعكس الانخفاض في الدولار الأميركي في مؤشر DXY Dollar، الذي انخفض بنسبة 0.76 في المئة، وهو أسوأ أداء على مدار 24 ساعة منذ 13 مارس/آذار. غالبًا ما يتصرف الذهب كأداة مناهضة للتداول، كما ساعد الانخفاض في عوائد سندات الخزانة أمس الخميس في الارتفاع. وهوى سعر الفائدة لأجل 10 سنوات بنسبة 2.03 في المئة، بعد يوم من ارتفاعه بنسبة 3.74 في المئة بسبب التشديد غير المتوقع من كبرى المصارف المركزية خلال الأسبوع الجاري. وتسبب ضعف الدولار، بالإضافة إلى ضعف عائدات السندات الحكومية، بخلق بيئة مثالية للذهب.
وبالرغم من الزيادة في طلبات البطالة، لم يرَ الاقتصاديون أي تأثير على السياسة النقدية، ومن المتوقع أن يحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسته بشأن الفائدة خلال اجتماعه الأربعاء المقبل.
إلى ذلك، ارتفعت الأسهم في وول ستريت خلال جلسات التداول الأخيرة، بينما ارتفعت أسعار سندات الخزانة الأميركية. وفي حين أن بيانات مطالبات البطالة الأميركية قد تتسبب في احتمال حدوث قفزة في تسريح العمال، إلا أن تأكيد ذلك لا يزال من السابق لأوانه.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار المتعلقة بالذهب.