شهدت أسعار النفط اليوم الاثنين انخفاضًا بأكثر من دولار واحد بعد تكثيف الجهود الدبلوماسية خلال عطلة نهاية الأسبوع لتهدئة الصراع بين حماس وإسرائيل.
على الرغم من انعقاد قمة القاهرة في نهاية الأسبوع، واجه القادة العرب ووزراء الخارجية صعوبات في التوصل إلى توافق بشأن إصدار بيان مشترك.
اقرأ أيضاً: رغم الاتفاق مع فنزويلا.. أسعار النفط تعاود ارتفاعها
شهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا قدره 79 سنتًا، بحيث استقر عند 91.37 دولارًا للبرميل. وفي جلسة سابقة، انخفضت بمقدار 1.02 دولار إلى 91.14 دولار للبرميل. على نحو مماثل، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي قدره 91 سنتًا، لتصل إلى 87.17 دولارًا للبرميل، بعد انخفاض سابق في وقت سابق من اليوم من 1.72 دولارًا إلى 87.03 دولارًا للبرميل.
وشهدت العقود ارتفاعًا أسبوعيًا متتاليًا بأكثر من 1 في المئة الأسبوع الماضي. وتنبع هذه الزيادة من المخاوف المتعلقة باحتمال تعطل الإمدادات في حالة تصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس إلى مواجهة أكبر في الشرق الأوسط، التي تُعتبر أكبر منطقة إمداد بالنفط في العالم.
أعرب فاندانا هاري، مؤسس شركة Vanda Insights لتحليل سوق النفط، عن شعور سائد بالارتياح يخيّم على أسواق النفط. يسلط هاري الضوء على التداعيات المحتملة للحصار البري، والذي يُنظر إليه على أنه عامل مثير لتصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس إلى منطقة الشرق الأوسط. لعب هذا القلق الخاص دورًا في وجود علاوة مخاطر في سوق النفط الخام خلال الأسبوعين الماضيين.
في سياق متصل، أعرب محللون في ANZ Research عن وجهة نظر مماثلة، مما يؤكد النظرة الإيجابية الناتجة عن هذا التطور. وشدد المحللون على التفاؤل بأن الصراع بين إسرائيل وحماس لن يتصاعد في بقية مناطق الشرق الأوسط، وبالتالي تجنب الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط.
لتخفيف الضغط الحالي على إمدادات النفط، والذي تفاقم بسبب تخفيضات الإنتاج التي نفذتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول التابعة لها، بما في ذلك روسيا، اختارت الولايات المتحدة تعليق العقوبات مؤقتًا على فنزويلا، العضو في أوبك. وجاء هذا القرار بعد أن توصلت الحكومة الفنزويلية إلى اتفاق مع المعارضة في البلاد.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.