تواجه شركات الطيران في الوقت الحالي نقصًا “حادًا” في عمال المناولة الأرضية وسط ارتفاع الطلب على السفر وشغورِ آلاف الوظائف تأثراً بجائحة “كوفيد-19″، وفقًا لبيان صادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
وبحسب IATA، يواجه قطاع الطيران تأخيرات في تعيين الموظفين بسبب تصاريح الأمن الوظيفي التي تستغرق عادةً ما يصل إلى ستة أشهر في بعض الدول.
وناشدت الرابطة التي ينضوي تحت لوائها أبرز شركات الطيران في العالم، تطبيق إصلاحات “شاملة” وأكثر كفاءة لتوظيف المواهب، بالإضافة إلى تبسيط عمليات التوظيف لضمان استقرار قطاع المناولة الأرضية.
وشهد قطاع السفر انتعاشاً مستمراً في مارس/آذار الحالي، مسجلاً زيادة بنسبة 76 في المئة على أساس سنوي من إجمالي حركة المرور التي يجري احتسابها على أساس إيرادات الركاب لكل كيلومتر.
وكان هذه الإيرادات قفزت عالمياً بنسبة 285.3 في المئة في مارس/آذار من هذا العام مقارنة بالعام السابق، متجاوزةً الزيادة البالغة 259.2 في المئة، والتي تمّ تسجيلها في فبراير/شباط الفائت.
أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط، سجلت حركة الطيران تحسناً، بحيث قفزت بنسبة 245.8 في المئة، مقارنة بالزيادة التي تمّ تسجيلها في فبراير/شباط الماضي، والتي بلغا 218.2 في المئة. كما ارتفعت السعة في مارس/آذار الماضي بنسبة 96.6 في المئة مقارنة بالعام السابق، وارتفع عامل الحمولة 31.1 نقطة مئوية ليبلغ 72.1 في المئة.
وكانت شركة طيران الإمارات، إحدى أكبر مشغلي الرحلات الطويلة في المنطقة، قامت بتسريح آلاف الموظفين في عام 2020 بعد تراجع الطلب على السفر. إلى ذلك، أعلنت الشركة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنها ستوظف أكثر من 6000 فرد لتعزيز القوة العاملة التشغيلية.
