أعلن جهاز أبوظبي للاستثمار، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، أنه حقق عائدات قوية في عام 2021، بدعم من الأداء المتميز للأسهم.
وتشير تقديرات إلى أن جهاز أبوظبي للاستثمار يدير أصولاً بنحو 708 مليارات دولار. وهو تأسس في عام 1976 كمؤسسة استثمارية عالمية ذات أصول متنوعة تعمل على استثمار الموارد المالية نيابة عن حكومة أبوظبي عبر منهجية محكمة ومن خلال استراتيجية تركز على تحقيق العائدات على المدى الطويل.
وقال جهاز أبوظبي للاستثمار في تقريره السنوي عن العام 2021 تضمن إنجازات وإجراءات الجهاز خلال هذه الفترة، إن معدلات العائد السنوي لجهاز أبوظبي للاستثمار لمدة 20 و30 عاما – على أساس نقاط الأساس – بلغت 7.3 في المئة و 7.3 في المئة على التوالي، مقارنة مع 6 في المئة و 7.2 في المئة في عام 2020.
وذكر الجهاز أنه سعى للبحث عن فرص في مناطق ذات إمكانات عالية في الأمد الطويل وواصل تعزيز الانكشاف المباشر على الأسواق الخاصة.
وأضاف أنه استفاد من وضع محافظ الأسهم للاستفادة من التوجهات المنبثقة، بما في ذلك الفرص الناشئة عن استجابات الحكومات المختلفة لتداعيات جائحة كورونا.
وقال الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، في كلمة له في التقرير، “إن التاريخ سينظر إلى العام 2021 على أنه العام الذي شهد فيه الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم بداية تعافي واسعة النطاق بعد جائحة كورونا”.
أضاف إنه في العام 2021، حافظت المصارف المركزية الرئيسية حول العالم على سياسات نقدية ملائمة حيث أبقت على أسعار الفائدة قريبة من الصفر وضخت سيولة في الأسواق عبر سياسة التخفيف الكمي، ووافقت اقتصادات عالمية رئيسية على حوافز نقدية كبيرة للحد من آثار الجائحة.
ولفت إلى أن تلك التدابير ساهمت في التعامل مع المشاكل الهامة التي أعاقت تقدم الأسواق في الأعوام الماضية، بما في ذلك ظهور متحورات فيروس كورونا وأعطال سلاسل الإمدادات والتضخم المتسارع.
وأشار إلى أن جهاز أبوظبي للاستثمار يتمتع بوضع جيد أتاح له الاستفادة من ظروف السوق في عام 2021 حيث حقق عائدات جيدة من حيث القيم المطلقة والنسبية.
