يقول أعضاء جيل ما بعد الألفية إنهم يهتمون بمنافع تحليل بيانات المستخدمين الشخصية ومزايا التخصيص لإضفاء الطابع الشخصي أكثر من اهتمامهم الخصوصية، بحسب دراسة جديدة صادرة عن أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني.
وقد وجد التقرير أن هذه الفئة تفضّل طرق الدفع الرقمية، ويقدّم المستند بحثًا استند إلى استطلاع للرأي شارك فيه أكثر من 1,800 شخص من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.
وقد قال المشاركون في الاستطلاع إنهم يعتقدون أنّ الخيارات التي تقدمها طريقة “اشترِ الآن وادفع لاحقًا” (Buy Now, Pay Later) ملائمة للدفع إذا كانت السلع باهظة الثمن. وأظهر البحث أن أكثر ما يدفع اهتمام جيل ما بعد الألفية بهذه الطريقة هو عدم وجود فائدة على المدفوعات، وغياب التعامل الورقي، وتخفيف الضغط المادي.
أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني تطلق منتدى إعادة تصور المدفوعات
كانت الغالبية العظمى من المشاركين، في البلدان الثلاثة التي جرى فيها الاستطلاع، على دراية بتطبيقات التحويل من نظير إلى نظير (Peer to Peer Transfer Apps)، وبلغت نسبة الوعي بذلك 92 في المئة في مصر، بسبب التوفّر المبكر لشبكة الدفع الفوري الوطنية. وقد ادعى غالبية المشاركين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر استخدام تطبيق التحويل من نظير إلى نظير مرة واحدة على الأقلّ.
وأظهر البحث أيضًا أن نسبة الوعي بالمدفوعات التي يمكنها أن تتم من داخل التطبيقات (In-App Payments) مرتفعة. ومع ذلك أشار المشاركون في الاستطلاع أن هذه الطريقة تتنافس مع طرق الدفع الأخرى شائعة الاستخدام وأنه يجب على التجار التفكير في استخدام الخصومات لجلب المزيد من عمليات الشراء نحو تطبيقات أجهزة الجوال.
ومن فئات الدفع من داخل التطبيقات التي رحب بها المشاركون كانت التطبيقات الشاملة (Super Apps). وقال المشاركون في الاستطلاع إنّ هذه التطبيقات الشاملة، والمتوفرة حاليًا فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، ملائمة ومريحة بشكل خاص، وهو ما يؤدي إلى زيادة الوعي والإقبال عليها.
وقال بيتر جورج، المدير الإداري في أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “يتمتع جيل ما بعد الألفية بإمكانيات هائلة من شأنها زيادة نمو الأعمال في المستقبل لدى التجار، مما يجعلها شريحة عملاء مهمة بالنسبة للشركات”.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار حول أمازون.