كشف تقرير جديد حول شركات الصغيرة والمتوسطة، صادر عن منصة الاتصالات البريطانية “سورتليست“، عن حلول دبي والرياض في صدارة المدن التي تحتضن الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بينما احتلت العاصمة السعودية المرتبة الأولى بين 13 مدينة في المنطقة، احتلت دبي المرتبة الثانية.
يبلغ متوسط سرعة النطاق العريض في الرياض 94.64 ميغابت في الثانية، بحيث يعدّ الأعلى مقارنةً بمعظم المدن. وتبلغ معدلات التعليم ومحو الأمية نسبة 95 في المئة. كما تتمتع الإمارة بواحدة من أعلى معدلات السعادة في المنطقة، بمعدّل 6.49 من أصل 10. في حين لا تتجاوز تكلفة خدمة الكهرباء سنتاً واحداً مقابل كل 4.2 كيلو واط في الساعة، ممّا يجعلها أقل تكلفة بكثير من المملكة المتحدة.
فضلاً عن ذلك، تتمتع دبي، التي احتلت المرتبة الثانية في التقرير، بخدمة إنترنت متطورة، بحيث تصل سرعة التحميل إلى 189.07 ميغابت في الثانية، متفوّقة بذلك على كل من بريطانيا والمنطقة على حدّ سواء.
وذكر التقرير أن الإمارة تشكّل أرضيّة مثالية للعمل الهجين والعمل مع العملاء والموظفين الدوليين.
وجاءت مدينة الكويت في المرتبة الثالثة في القائمة، بفضل تحقيقها معدلات استثنائية على صعيد محو الأمية بلغت 96 في المئة، كما ونظراً لانخفاض تكلفة الكهرباء فيها لسنتٍ واحد مقابل 2.5 كيلو واط في الساعة.
ويستند التقرير – الذي يصنّف أفضل مدن المنطقة التي ترتفع فيها نسبة نجاح الأعمال – إلى عوامل عدّة، وممن بينها معدلات النجاح ومتوسط تكاليف إيجار المكاتب وَأسعار الكهرباء وعدد السكان الحاصلين على أكبر قدر من المؤهلات العلمية وسرعة النطاق العريض وغيرها.
وبحسب “سورتليست”، جمعت الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 323.7 مليون دولار عبر 66 صفقة في يونيو/جزيران 2022. وبرز المستثمرون الأميركيون ضمن أكثر المستثمرين الأجانب نشاطًا في المنطقة.