أفاد مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس (EMC)، الأحد، بوقوع زلزال بقوة 4.1 درجة بالقرب من ميناء الدقم العماني الذي يقع على بحر العرب.
تأتي أخبار الزلزال في الوقت الذي تستمر فيه المنطقة في التعافي من الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب تركيا وسوريا المجاورة في 6 فبراير/شباط الجاري.
وبحسب EMC، جاءت شدة الاهتزاز في المنطقة منخفضة، مع انعدام وجود خطر للتدمير. وقال المركز إن مستوى التأهب في مسقط وبقية السلطنة كان صفرًا، لكن التأثير المباشر على المباني سيختلف اعتمادًا على بنيتها التحتية.
وقالت شرطة عمان السلطانية في تغريدة إنها “تتابع المكالمات التي تلقتها عبر مركز عمليات الشرطة من المواطنين الذين أبلغوا عن شعورهم بزلزال خفيف”.
إقرأ المزيد: زلزال بقوة 7.8 درجة يضرب جنوب شرق تركيا
كما كشفت الشرطة عن عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات نتيجة الزلزال.
نادرًا ما يتم الشعور بالأحداث الزلزالية التي تقل قوتها عن 3.5، في حين أن الأحداث التي تتراوح من 3.5 إلى 5.5 تكون محسوسة ولكنها نادرًا ما تسبب ضررًا.
وفقًا لموقع ThinkHazard، الموقع الذي يرصد وبتتبّع الكوارث والمخاطر، تم تصنيف مخاطر الزلازل في عمان على أنها متوسطة، مع احتمال حدوث زلازل مدمرة بنسبة 10 في المئة في الخمسين عامًا القادمة.
تعتبر الأحداث التي تبلغ قوتها 7 درجات على مقياس أو أكثر “كبيرة”، بما في ذلك الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، مما أسفر حتى الساعة عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص وإصابة الآلاف غيرهم، في حين لا تزال جهود الإغاثة الدولية جارية على الأرض في أعقاب الدمار.
عمان تطلق حملة تبرعات
تضامناُ مع المتضررين من جرّاء الزلزال الأخير الذي ضرب كل من تركيا وسوريا، تم إطلاق حملة تبرعات في عمان لجمع الأموال. وحتى الآن، تم جمع أكثر من 370 ألف ريال عماني (959 ألف دولار) كجزء من حملة لمساعدة ضحايا الزلزال.
أنقر هنا لمعرفة المزيد عن الزلزال الذي هزّ كل من تركيا وسوريا.
