أعلنت شركة ألفاريز آند مارسال، الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، عن إصدار النسخة الأولى من استبيان التحول وإعادة الهيكلة في الشرق الأوسط للربع الأول من عام 2023، حيث طلب الاستبيان من المشاركين أن يبينوا ما إذا كانوا يتوقعون ازدياد أم نقصان عدد الشركات التي تعاني من تعثر مالي في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى رأيهم حول مدى التدخل المطلوب من أخصائيي التحول.
النتائج الرئيسية
- يتوقع غالبية المشاركين، بنسبة 89%، زيادة في عدد الشركات التي ستعاني من تعثر بين عامي 2023 و2024، ويرون أن هناك حاجة إلى تدخل الخبراء ضمن المجالات الرئيسية التي تشمل إدارة السيولة وتخفيض المصاريف وكفاءة رأس المال وتحسين الهامش.
- يتوقع 75% من المشاركين تباطؤ النمو الاقتصادي أو تراجعه، حيث تشمل أهم المشاكل التي ستواجهها الشركات تكاليف رأس المال والتضخم وتقلبات السوق وانخفاض الطلب والتغيرات في الضرائب واللوائح التنظيمية.
- من المتوقع أن تزداد حاجة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى إجراء تحول أو إعادة هيكلة في الأسواق المتقلبة. وتظهر المعوقات الكبيرة والمستمرة التي تواجه الاقتصاد الكلي أن المشاركين يتوقعون أن تشهد الشركات في الكثير من القطاعات فترة من ضعف الأداء، مما يؤدي إلى زيادة الالتزامات والقيود النقدية.
- شكلت شركات الخدمات المالية والبيع بالتجزئة والشركات العقارية والصناعية الغالبية العظمى من الشركات التي قامت بعمليات إعادة الهيكلة في 2022، وما زالت تعاني من الضغط في عام 2023.
- يرى الغالبية العظمى من المشاركين، بنسبة 79%، أن العديد من عمليات إعادة الهيكلة تتعامل فقط مع الديون دون أن يرافق ذلك عمليات إصلاح تشغيلي، حيث يعتقد 70% منهم أن عملية إعادة الهيكلة التشغيلية يجب أن تتزامن مع إعادة الهيكلة المالية في معظم الحالات.
إقرأ أيضاً: ستاندرد: أرباح مصارف الخليج تتعافى إلى مستويات ما قبل الوباء
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بول جيلبرت، رئيس قسم التحول وإعادة الهيكلة والرئيس المشارك لمنطقة الشرق الأوسط لدى ألفاريز آند مارسال: “تلقينا نتائج مفيدة للغاية من الاستبيان. ويعتقد المشاركون أن بعض القطاعات ستعاني من ضعف الأداء وضغوطاً على السيولة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في حين يخالف عدد من الاقتصادات والقطاعات في الشرق الأوسط هذا التوجه. وتبحث العديد من الشركات المتعثرة عن حلول قصيرة الأمد لأعباء الديون الخاصة بها، لا سيما مع الارتفاع في أسعار الفائدة والتضخم. وتواجه الشركات التي تقوم بعملية إعادة الهيكلة في كثير من الأحيان أزمة مالية مرة أخرى في المستقبل ما لم يتم إصلاح المشاكل التشغيلية فيها. ويتفق المشاركون في الاستبيان على أن إصلاح مشاكل الأداء الأساسية للشركة مقروناً بإعادة الهيكلة المالية هي الطريقة الأفضل للحصول على تحول طويل الأمد وأكثر استدامة”.
ويهدف الاستبيان إلى مساعدة الشركات وأخصائيي إعادة الهيكلة والأخصائيين القانونيين في مواكبة التوجهات المتوقعة والاستعداد لاتخاذ الإجراءات. وقامت ألفاريز آند مارسال بإجراء الاستبيان للرؤساء التنفيذيين رفيعي المستوى في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عُمان والكويت والبحرين.
أنقر هنا لمزيد من أخبار المصارف والتمويل.