تتحدث أميرة سجواني، مؤسسة شركة “بريبكو” وأمالي العقارية، عن كيف أحدثت مشاريعها تحولًا في القطاع العقاري من خلال مقترحات جريئة – بدءًا من المنظومة الخاصة بالملكية الرقمية وصولاً إلى مفهوم نمط الحياة الفاخر الجديد. في هذه المقابلة مع إيكونومي ميدل إيست، تتعمق سجواني في فلسفتها القيادية وتشاركها تطلعاتها للمستقبل، وتسلط الضوء على الإرث الذي تأمل في تركه وراءها.
ما هي الأساليب التي ستحدث بها شركة بريبكو ثورة في القطاع العقاري في الإمارات وخارجها؟
تُحدث “بريبكو” ثورة في القطاع العقاري من خلال توفير العديد من الخدمات تحت مظلة واحدة. نحن نقدم خدمات الرهن العقاري الرقمية لجميع العملاء أو حتى وسطاء العقارات الذين يرغبون في وضع عملائهم على اتصال معنا. نقدم لوحة معلومات كاملة الوظائف توفر لأصحاب المصلحة شفافية تامة بشأن العملاء المتوقعين. ونقوم بذلك مع ضمان الخصوصية والسرية المطلقة للبيانات.
لذا، سواء كنت مشتريًا لأول مرة أو مالكًا لمنزل ثانٍ أو شخصًا يسعى إلى إعادة تمويل منزل حالي، فإننا نوفر لك الموافقات المسبقة في غضون 48 ساعة.
كما قدمنا حلاً مبتكرًا للأفراد الراغبين في دخول القطاع العقاري بسعر دخول منخفض لا يتعدى الـ500 درهم. إنها ملكية جزئية نطلق عليها اسم “البلوكس” في شركة “بريبكو”. سوف تضفي “البلوكس” الطابع الديمقراطي على القطاع العقاري. كما أنها ستسمح لك بالحصول على العديد من الاستثمارات في محفظتك.
بالإضافة إلى ذلك، نحن نقدم خدمات تجهيز التأشيرات للوافدين وغير المقيمين. ويشمل ذلك فئات التأشيرات المختلفة في دولة الإمارات، بما في ذلك التأشيرة الذهبية وتأشيرة المستثمر وتأشيرة التقاعد وغيرها.
كيف استقبل السوق العقاري شركة بريبكو منذ إنطلاقتها حتى اليوم؟ هل ترين أن شركة بريبكو أصبحت الوجهة المفضلة للمستثمرين أو مشتري العقارات الراغبين بالاستثمار في القطاع؟
أعتقد اعتقادًا راسخًا أن “بريبكو” مستعدة لأن تصبح المنصة المفضلة لأي شخص مشارك في القطاع العقاري. لقد قمنا بتوزيع قروض عقارية بقيمة تزيد عن 1.5 مليار درهم وخدمنا أكثر من 2,000 عميل. ويشمل ذلك المقيمين في دولة الإمارات وغير المقيمين. ويبلغ معدل نجاحنا في الحصول على الموافقات المسبقة خلال 48 ساعة 95 في المئة.
ما يميز “بريبكو” هو أننا نقدم جميع الخدمات العقارية التي تغطي كل جوانب الرحلة العقارية. في حين أن المنافسين والشركات الأخرى قد يقدمون خدمات فردية، فإن “بريبكو” توفر حلًا شاملًا للجميع. وهذا ما يميزنا.
ومع ذلك، فإن شركة “بريبكو” بدأت للتو رحلتها وهدفنا هو إحداث ثورة في سوق العقارات.
لقد شاركت أيضًا في تأسيس شركة أمالي العقارية مع شقيقك علي سجواني. كيف ترين أن هذا المشروع يميز نفسه في سوق شديدة التنافسية؟ هل لك أن تطلعينا على المشاريع قيد التنفيذ؟
يأتي اسم أمالي من كلمة “أمل” باللغة العربية. قمت أنا وأخي علي بتأسيس أمالي لتحقيق أحلام وآمال عملائنا الكرام.
منتجنا الأول هو جزيرة أمالي، الواقعة في مشروع جزر العالم. وتتكون الجزيرة من 24 فيلا حصرية فائقة الفخامة تتمتع بإطلالات خلابة على أفق دبي ونخلة جميرا و”أتلانتس ذا رويال”.
كان لدينا قطعتين ضخمتين منفصلتين، قمنا بدمجهما في قطعة واحدة بمساحة 1,200,000 قدم مربع، لتكوين جزيرة أمالي. إنها تجربة فريدة من نوعها توفر أسلوب حياة مخصصًا على الجزيرة، حيث يبدو كل يوم وكأنه عطلة، على بعد مسافة قصيرة من كل ما تقدمه المدينة.
باتباع طريقتين مختلفتين للتصميم المعاصر “مينيما” و”غراندي” الفخم، لدينا سبعة أنواع مختلفة من الفلل. كل منها تعتبر تحفة فنية تجسد فن النحت. لقد قمنا بإشراك مستشارين عالميين مثل “إيلاستك آركيتكتس” (Elastic Architects) و”اتش بي ايه ريزيدنشك” (HBA Residential). لقد قمنا أيضًا بالاستعانة بالمستشارين الفنيين المتميزين في المجالات البحرية والبناء والبيئة والطاقة، لضمان تنفيذ الجزيرة على أكمل وجه ومن جميع النواحي.
سيتم تجهيز الجزيرة بالكامل مع إمكانية الوصول المباشر إلى الشاطئ لجميع الوحدات ومراسي القوارب ومهبط طائرات الهليكوبتر ومرافق الرياضات المائية ونادي مجتمعي للمقيمين وصالة ألعاب رياضية ومنتجع صحي ومنطقة لعب للأطفال ومرافق رياضية خارجية وصالة سيجار راقية. ستتضمن الجزيرة أيضًا مطاعم ومقاهي، بالإضافة إلى نادي بمساحة 10,000 قدم مربع، ومرافق أخرى متوفرة عادةً في منشأة فاخرة من هذا العيار.
أمالي هو منتجع فريد من نوعه وتجربة حياة على الواجهة البحرية ستعيد تعريف مفهوم الحياة الفاخرة.
بصفتك قائدة أعمال، ما رأيك بالمساواة بين الجنسين في مكان العمل؟ وباعتقادك، لماذا يجب على الشركات، سواء الكبيرة منها أو الصغيرة، فتح الفرص لقادة الأعمال من النساء؟
أي شخص يعرفني يدرك أنني أؤمن إيمانًا راسخًا بالمساواة بين الجنسين في مكان العمل، وبالدور المهم الذي تلعبه قادة الأعمال النساء في العديد من القطاعات.
لا يخفى على أحد أن تمكين المرأة في دولة الإمارات يمثل أولوية قصوى. لقد أنشأت دولتنا مجموعة من الحوافز لتعزيز المساواة بين الجنسين، ولهذا السبب تُصنف من بين أفضل الدول في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين.
إن أردت وصف أسلوبك القيادي في كلمة واحدة، فماذا ستكون ولماذا؟
أنا أعتبر نفسي قائدةَ وليس مديرة. أنا أدعم فريقي باستمرار عندما يحتاجون إلي، وأعمل معهم بدلاً من أن أجعلهم يشعرون أنهم يعملون لصالحي.
هذا هو جوهر أسلوبي في القيادة، وأحاول دائمًا التأكد من تحفيز فريقي لتحقيق أفضل النتائج معًا، حيث نسعى دائمًا لنكون الأوائل.
اقرأ أيضًا: بي إن سي مينون حول قيام مجموعة شوبا ببناء إرث عقاري قائم على البراعة والابتكار
أنت جزء من إرث عائلة آل سجواني. أين تريدين أن تذهبي بإرث العائلة في المستقبل؟
أنا فخورة بدعم الإرث الرائع الذي أنشأه والدي صاحب الرؤية، والذي أصبح مرادفًا للتميز في صناعة العقارات. نظرًا لأنني أتولى مناصب مختلفة داخل داماك، و”بريبكو”، و”أمالي العقارية”، فأنا مصممة على رفع هذا الإرث إلى آفاق جديدة.
التزامنا الثابت هو تزويد عملائنا المحترمين بجودة لا مثيل لها، بهدف تقديم تجارب عالمية المستوى. قبل كل شيء، نعطي الأولوية للشفافية والصدق، والقيم الراسخة بعمق فينا من قبل والدنا والدروس القيمة التي توجه كل مسعانا.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من المقابلات الخاصة.
