كان لجائحة كورونا تأثيرٌ كبيرٌ في الرّقمنة، بدءًا من الاتّصالات المطوّرة واعتماد شبكة الجيل الخامس (5G) على نطاقٍ واسع، وصولًا إلى انتشار الأعمال التّجاريّة عبر الإنترنت، والمحافظ الرّقميّة والمبيعات، وتحليلات البيانات والذّكاء الاصطناعيّ، والحوسبة السّحابيّة، والعمل من بُعد، وعقد المؤتمرات من بُعد وغيرها.
إنّ انخفاض التّفاعل وجهًا لوجه أدّى إلى ازدهارٍ في المطابخ السّحابيّة وخدمة توصيل الطّعام، والمصارف الرّقميّة والمختلطة، والتّعلّم عبر الإنترنت، والتّطبيب من بُعد.
لقد لمست التّكنولوجيا كلّ جانبٍ من جوانبِ حياتنا، ومن المتوقّع أن ينموَ السّوق العالميّ لخدمات توصيل الطّعام عبر الإنترنت من 115.11 مليار دولار في عام 2021 إلى 128.32 مليار دولار في عام 2022. ووجدت أيضًا شركة “ريسيرش أند ماركتس” أنّ إجمالي سوق التّطبيب من بُعد سيصل إلى 210 مليارات دولار بحلول عام 2027.
إنَّ عالمًا افتراضيًّا بالكامل، يعيدُ في يومِنا هذا تشكيلَ طريقة عيشنا وتسوّقنا وتعلّمنا وسفرِنا: هنا يكمنُ الميتافيرس.
قائمتُنا مرتّبة أبجديًّا وتضمّ أهمَّ الشّركات التّقنيّة والتّكنولوجيّة الرّائدة الّتي تؤثّر في الشّركات والمستخدمين النّهائيين في هذه المنطقة.
نلقي نظرةً أدناه على الشّراكات والمنتجات والخدمات الّتي تدعم هذا التّحوّلَ الرّقميّ نحو النّموّ الاقتصاديّ والازدهار.