كشفت شركة “بوينج” في أحدث تقاريرها أنه من المتوقع أن تنمو حركة المسافرين وحركة أسطول الطيران التجاري في منطقة الشرق الأوسط، بأكثر من الضعفين، على مدى العقدين المقبلين.
ولتلبية الطلب المستقبلي، يتوقع أن يصل أسطول الشحن في منطقة الشرق الأوسط إلى 170 ناقلة بحلول 2041، وهو ضعف ما كان عليه الأسطول في فترة ما قبل الجائحة.
أعلنت الشركة عن تقديرها هذا في توقعات بوينج للسوق التجارية للعام 2022، وهي توقعات للطلب لمدة 20 عاماً.
وقالت “بوينج” إنه بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يتوسع أسطول المنطقة إلى 3,400 طائرة لخدمة حركة المسافرين سريعة النمو، وكذلك الطلب على البضائع.
ومن المتوقع أن تنمو حركة المسافرين في المنطقة بنسبة 4 في المئة سنوياً. وسوف تحتاج شركات طيران في الشرق الأوسط 2,980 طائرة جديدة بقيمة 765 مليارات دولار أميركي لخدمة المسافرين والتجارة. وتوقعت الشركة أن يكون أكثر من ثلثي هذا العدد بمثابة نمو في عدد الطائرات لدى هذه الشركات، في حين أن الثلث الآخر سيحلّ محل الطائرات القديمة بطرُز أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
كما ستحتاج المنطقة 202 ألف موظف طيران جديد، من بينهم 53 ألف طيار و50 ألف فني و99 ألف من أفراد طواقم الطائرات في الأعوام العشرين القادمة، وفقاً لتوقعات “بوينج” للطيارين والفنيين في 2022.