أرست مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عقداً لتصميم ثاني محطاتها لتبريد المناطق في قرية جميرا، على أن تبدأ عمليات بناء المحطة خلال الربع الأول من العام 2025.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ”إمباور”: “تشهد قرية جميرا إقبالاً كبيراً من المستثمرين لتطوير مباني متعددة الاستخدامات، وتأتي ترسية العقد الجديد في سياق تنفيذ خططنا المدروسة لتلبية الطلب الكبير والمتزايد على خدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة وجاهزية المؤسسة لتلبية الاحتياجات المستقبلية في قرية جميرا.
6 محطات من الجيل الجديد
ويعتبر مشروع قرية جميرا أحد أكبر مشاريع “إمباور” حيث سيصل عدد المحطات المتواجدة في تلك المنطقة الى 6 محطات من الجيل الجديد في المستقبل القريب. وستخدم المؤسسة المشروع كاملاً بقدرة إجمالية تصل الى 256,000 طن تبريد. وينقسم المشروع الى منطقتين متتاليتن:
- قرية جميرا الدائرية (JVC) التي تمتد على مساحة 560 هكتارًا.
- مثلث قرية جميرا (JVT) التي تمتد على مساحة 242 هكتارًا.
وتعد المحطة الجديدة ثاني محطات قرية جميرا ضمن الستة محطات المستقبلية بعد محطة “إمباور” الأولى التي تعد أول محطة تبريد ذاتية التشغيل بالعالم والتي تخدم حالياً حوالي 114 مبنى بقدرة انتاجية تصل الى 49,000 طن تبريد.
أما المحطة الجديدة فستصل قدرتها الانتاجية الى حوالي 37,000 طن تبريد وستكون مجهزة بتقنيات تبريد متطورة تتميز بأقل استهلاك للطاقة والمياه والتي بدورها ستخدم العديد من الأبنية السكنية والتجارية وفنادق وغير ذلك.
تلبية الطلب المتزايد في قرية جميرا
ستقطب قرية جميرا تنوعاً كبيراً في السكان، نظراً لموقعها الاستراتيجي في قلب دبي الجديدة وسط مساحات خضراء، حيث يسكنها الأفراد والعائلات بمختلف عدد أفرادها نظراً لتوفر المرافق والخدمات العديدة، كالمدارس ووجهات التسوّق والترفيه ومراكز اللياقة وغيرها.
مع صعود قرية جميرا كخيار سكني شعبي، تسعى “إمباور” إلى تلبية الطلب على خدماتها من خلال تنفيذ خططها التوسعية بشكل مطرد. ويضمن ذلك ريادتها في صناعة تبريد المناطق وتوفير خدمة ذات جودة عالية وصديقة للبيئة للمتعاملين.
وأكد شعفار إلى أن التصميم الهندسي للمحطة الجديدة المرتقبة في قرية جميرا، تتناغم مع باقي محطات المؤسسة حيث تطبق المؤسسة أعلى المعايير الدولية والمحلية للمباني الخضراء في جميع محطاتها. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم بتحسين كفاءة استخدام الموارد المختلفة لتقليل تأثير المباني على صحة الإنسان والبيئة خلال دورة الحياة الفعلية للمبنى بما يدعم جهود دولة الإمارات للتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام والتعهدات والالتزامات الوطنية المحددة لدولة الإمارات في مواجهة التغير المناخي، ومبادرة “دبي الذكية” التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التصنيع.