أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة أول محفظة تشفير تعليمية، Doshi، مصمّمة خصيصًا للمراهقين وأولياء أمورهم.
تشكّل المحفظة الجديدة مجتمعاً ومنصة فريدة من نوعها في المنطقة، حيث سَتتبح للشباب التداول بالأصول الرقمية على نحو آمن، بالإضافة إلى إطلاعِهم على كافة الجوانب التي تتعلّق بتقنية “البلوكتشين”، وإمكانية الإفادة من النظام البيئي الخاص بتقنية الجيل الثالث للويب، التي تشهد نموًّا متسارعاً.
وبحسب مسح أجرته شركة Gemini، تبرز دولة الإمارات كمركز عالمي للعملات المشفرة، إذ تعدّ ثالث أكبر دولة في العالم من حيث تبني العملات المشفرة، بنسبة تداول بلغت 35 في المئة بين السكان.
يشكل التطبيق الجديد حلاً شاملاً للمراهقين والشباب الذين يتطلعون إلى استكشاف عالم الأصول الرقمية، لكنهم لا يعلمون من أين يبدأون.
لا يستطيع غالبية الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا الدخول إلى النظام البيئي الخاص بالأصول الرقمية، نظراً للقيود العمرية المفروضة على عمليات التداول، بالإضافة إلى أن آلية واجهة المستخدم / تجربة المستخدم تشكّل عملية معقدة للغاية بالنسبة لأولياء الأمور.
مع Doshi، بات بإمكان الجيل الشاب استخدام العملات المشفرة من خلال حسابات برعاية سهلة الإعداد من قبل الوالدين أو الأوصياء القانونيين، الذين أصبح باستطاعتهم الإشراف على سير العمليات من خلال استخدام خاصية اعرف عميلك (KYC).
ولا تتيح Doshi إمكانية الاستثمار في مجال العملات المشفرة وجمع الرموز غير القابلة للاستبدال فحسب، بل يقدّم أيضًا دورات تعليمية شاملة مصممة من قبل خبراء في المجال لتعريف المبتدئين بعالم التشفير، وتزويدهم بالمعرفة التي يحتاجونها لاستكشاف هذا النموذج الجديد الإنترنت على نحو آمن للغاية.
والجدير بالذكر أن Doshi تعاونت مع شركة Polygon Studios، المتخصصة في تقديم حلول توسيع النطاقات القائمة على تقنية الإثريوم، في خلق هذه المنصة التعليمية في مجال الـ”كريبتو” والـ”أن أف تي”.