Share

الزيودي: اتفاقية الشراكة الشاملة بين الإمارات وتشيلي تدخل حيز التنفيذ خلال 6 أشهر وتدرّ 73 مليون دولار على الاقتصاد الوطني

تهدف الاتفاقية إلى تحرير التجارة بين البلدين وتمكين المرأة في القطاع الاقتصادي والتجاري
الزيودي: اتفاقية الشراكة الشاملة بين الإمارات وتشيلي تدخل حيز التنفيذ خلال 6 أشهر وتدرّ 73 مليون دولار على الاقتصاد الوطني
تهدف الشراكة إلى تعزيز المزيد من التجارة بين البلدين وتوفير العديد من الفرص للمستثمرين القادمين من الإمارات وكذلك المستثمرين القادمين من تشيلي. (مصدر الصورة: وام)

قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات:” إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها، مع تشيلي، ستدخل حيز التنفيذ خلال ستة أشهر المقبلة حيث تعد هذه الاتفاقية الـ11 للدولة، ضمن برنامج الاتفاقيات التي تم العمل عليه خلال الثلاث سنوات الماضية”.

وأوضح الزيودي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش الطاولة المستديرة التي نظمتها وزارة الاقتصاد مؤخراً، مع الجانب التشيلي في أبوظبي، بأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تشيلي ستسهم في إضافة 73 مليون دولار في الاقتصاد الوطني بحلول العام 2031، بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على صادرات الدولة إلى تشيلي.

وقال الزيودي:” المميز في هذه الاتفاقية أن نسبة التحرير عالية جداً تصل إلى أكثر من 99 في المئة للطرفين، والتحرير بشكل كبير على قطاع الخدمات، وهو أحد أهم القطاعات التي ستجذب الاستثمارات للبلدين. ولأول مرة في الاتفاقيات الشاملة نقوم بإضافة فصل متخصص لتمكين المرأة في القطاع الاقتصادي والتجاري”.

وذكر بأنه تم التطرق خلال اجتماع الطاولة المستديرة إلى فصل كامل لسلاسل الإمداد وأهميتها خصوصاً في ظل الأزمات والأوضاع الجيوسياسية التي يشهدها العالم، بالإضافة إلى التركيز كذلك على الشفافية، موضحاً بأن هذه الإضافات تبين مدى تكيف اتفاقيات الدولة، بما يتناسب مع الأطراف الأخرى، ومع التوجهات الاستراتيجية للدولة.

اقرأ أيضاً: الإمارات والمغرب تنجزان بنجاح محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لتحفيز التدفق الحر للسلع والخدمات

وأكد معاليه على أن الاتفاقية الاقتصادية تعزز الاهتمام والتعاون بين القطاع الخاص الإماراتي والقطاع الخاص التشيلي في مجالات عديدة أبرزها المعادن والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والضيافة، والليثيوم.

ومن جانبه، قال معالي ألبرتو فان كلافيرين، وزير الخارجية التشيلي لـ “وام”،:” إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تهدف إلى تعزيز المزيد من التجارة بين البلدين وتوفير العديد من الفرص للمستثمرين القادمين من الإمارات وكذلك المستثمرين القادمين من تشيلي”، لافتاً إلى أن هناك إمكانات كبيرة في تعزيز الروابط بين البلدين، حيث توفر تشيلي العديد من الفرص للإمارات، خاصة في مجالات مثل الغذاء والمعادن.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاقتصاد.