أعلنت “المسعود للخدمات التقنية”، وحدة الأعمال التابعة لـ “مجموعة المسعود – القطاع الصناعي“، عن توقيع اتفاقية تعاون تجاري مع شركة “جون كوكريل سيرفيسز إنترناشيونال”. ويشهد هذا التحالف الاستراتيجي رؤية مشتركة لتقديم حلول مبتكرة وتقنيات متطورة للعملاء مع التركيز على قطاعات الطاقة النووية والنفط والغاز ومزارع الرياح وغيرها من القطاعات المتطورة.
ويعد هذا التعاون بمثابة إنجاز استثنائي جديد لمجموعة “المسعود”، يسلط الضوء على اهتمامها المستمر بتأسيس علاقات تجارية قوية تقدم حلولاً مبتكرة لعملائها، مع التركيز على ضرورة الاحتفاظ بهم. كما تهتم الشركة بالاستثمار في مجالات البحث والتطوير والتدريب على أوسع نطاق، لضمان ريادتها عبر القطاعات الصناعية، باعتبارها مزود خدمات سريع النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أقرأ المزيد: مجموعة “المسعود”: النجاح لا يمكن أن يكون نهائياً
وبهذه المناسبة، قال هاني التنير، الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي في مجموعة “المسعود”: “متحمسون للتعاون مع شركة جون كوكريل سيرفيسز إنترناشيونال لتعزيز قدراتنا وتزويد عملائنا بالتقنيات المتخصصة، بالإضافة إلى أفضل الحلول المبتكرة. ويعكس هذا التعاون التزامنا الراسخ باتباع الممارسات العالمية الأمثل، واعتماد أعلى معايير التميز على مستوى الخدمات.”
وتتماشى هذه الشراكة الجديدة بين”جون كوكريل سيرفيسز إنترناشيونال” و”المسعود للخدمات التقنية” مع أهداف مبادرة “إي-فيوجن”، التي تم إطلاقها إثر اتفاق استراتيجي بين القطاعين النوويين بدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا، بهدف تعزيز الفرص المتاحة للبلدين والارتقاء بالرؤى التطويرية الخاصة بسلسلة التوريد المحلية.
من جهته، قال فرانك باسكواليني، الرئيس التنفيذي لشركة “جون كوكريل سيرفيسز إنترناشيونال”: “يسرنا التعاون مع مجموعة المسعود، والاستفادة من خبراتها وشبكتها الواسعة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونحن على ثقة تامة من نجاح جهودنا التعاونية، في إطار رؤيتنا المشتركة لمستقبل قطاعات الطاقة النووية والنفط والغاز، وتميزنا في توفير خدمات وحلول عالية الجودة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة.”
ويشمل النطاق الواسع للخدمات التي تغطيها هذه الاتفاقية، هندسة المعدات والعمليات النووية وتصميمها وتصنيعها واختبارها وتشغيلها وصيانتها. كما ستشمل الشراكة أنشطة دورة الوقود، والسحب من الخدمة والتفكيك، وإدارة النفايات، ومفاعلات البحوث، وعمليات البحث والتطوير.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.