أفادت وزارة التجارة الأميركية الخميس أن التضخم ارتفع في أكتوبر/تشرين الأول بما يتماشى مع التقديرات، مما أرسل إشارة إلى أن زيادات الأسعار على الأقل قد تستقر.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس لا يشمل الغذاء والطاقة والذي يفضّله الاحتياطي الفدرالي، بنسبة 0.2 في المئة للشهر وارتفع بنسبة 5 في المئة عن العام الماضي. وكانت الزيادة الشهرية أقل من 0.3 في المئة من تقدير داو جونز.
كذلك عكس مؤشر أسعار المستهلك المعتمد خصوصاً لمواءمة معاشات التقاعد مع الأسعار، والذي صدرت أرقامه قبل أسبوعين، تباطؤا في التضخم إلى 7.7 في المئة بمعدل سنوي، مقابل 8.2% في سبتمبر/ أيلول، متراجعا إلى أدنى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني 2022.
أقرأ المزيد: التضخم في بريطانيا عند أعلى مستوى في 41 عاماً
من جهة أخرى، ازدادت مداخيل الأسر في أكتوبر/ تشرين الأول بنسبة 0.7 في المئة بالمقارنة مع الشهر السابق بحسب الحكومة، في زيادة تفوق التوقعات وأعلى من سبتمبر/أيلول (0.4 في المئة). ونتجت هذه الزيادة من رفع الأجور فضلا عن المساعدات الاجتماعية ومساعدات الولايات.
كذلك تسارعت نفقات الأميركيين مسجلة زيادة بنسبة 0.8 في المئة طبقا لتوقعات المحللين، بالمقارنة مع +0.6 في المئة في سبتمبر/أيلول.