تسبّب زلزال بقوة 7.8 درجة تركّز في جنوب شرق تركيا في مقتل أكثر من 76 شخصًا وإصابة 440 آخرين في عدة مقاطعات في جنوب البلاد، بما في ذلك أضنة وأديامان ومالاتيا وكهرمان وماراس وغازي عنتاب وسانليورفا وديار بكر وملاطية وعثمانية وهاتاي وكيليس”.
وكان مركز الزلزال شمال مدينة غازي عنتاب على بعد 90 كيلومتراً من الحدود السورية.
ووقعت 6 هزات ارتدادية على الأقل بعد الهزة الأولية.
إقرأ المزيد: الخسائر المتوقعة من تغير المناخ بقيمة 5.6 تريليون دولار
وحصد الزلزال الهائل الذي ضرب صداه سوريا أيضاً أكثر من 111 قتيلاً ومئات الجرحى في شمال وغرب البلاد، مجبراً المواطنين إلى المساعدة في نقل الضحايا إلى المستشفيات في سياراتهم.
ونقلت وكالة “سانا” السورية أن “الزلزال هو الأقوى منذ إنشاء المركز الوطني للزلازل في العام 1995″، وفق ما جاء على لسان رئيس المركز رائد أحمد.
وهرع رجال الإنقاذ للبحث عن الناجين تحت أنقاض المباني المنهارة جرّاء الزلزال الذي ضرب سوريا عند ساعات الفجر الأولى.
وقال مراسلو وكالة “فرانس برس” في شمال سوريا، إن السكان اضطروا للفرار من منازلهم بعد أن اهتزت بهم الأرض.
وكانت “سانا” قد ذكرت في وقت سابق أن السكان شعروا بالزلزال من الساحل الغربي لللاذقية إلى دمشق.
وتسبب الزلزال باهتزاز سكان لبنان من على أسرّتهم، كما تسبب بارتجاجات في المباني لمدة 40 ثانية. وغادر العديد من سكان بيروت منازلهم ونزلوا إلى الشوارع أو قادوا سياراتهم بعيدًا عن المباني. ونفت وزارة الداخلية اللبنانية الشائعات المتداولة على الإنترنت والتي زعمت أن المباني تضرّرت في البلاد، مضيفة أن اللقطات مصدرها سوريا وليس لبنان.
وكان توقع باحث زلزالي قبل يومين موقع الزلزال وقوته بالضبط. تم نشر ذلك التوقع في موقع تويتر في 3 فبراير/شباط الجاري.
وجاء الزلزال فيما تشهد منطقة الشرق الأوسط عاصفة ثلجية من المتوقع أن تستمر مفاعيلها حتى الخميس.
وقال مراسلو “فرانس برس” إن الزلازل شعروا بها في اليونان وقبرص والأردن والعراق وجورجيا وأرمينيا.
وأفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في مستشفى بحنس اللبناني أن زلزالا بقوة 4.8 درجة ضرب البحر بين لبنان وقبرص – على بعد 160 كيلومترا من الساحل اللبناني.
يُذكر أن تركيا تقع على قمة خطوط الصدع الرئيسية وكثيراً ما تعاني من الزلازل.
ولقي حوالي 18 الفاً حتفهم جرّاء الزلازل القوية التي ضربت شمال غرب تركيا في العام 1999.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد حول تغيّر المناخ