حصلت دبي وأبوظبي على تصنيف بارز ضمن قائمة عالمية نُشرت مؤخرًا لأفضل الوجهات الشتوية. قامت TravelBag، وهي شركة سياحة مقرها المملكة المتحدة، بإعداد القائمة من خلال تقييم أفضل وجهات الشمس الشتوية في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على مناطق الجذب والعروض الفريدة لمختلف المواقع.
ونالت دبي المركز الثالث في القائمة، وحصلت على تصنيف لافت 4.5 من أصل 5. لعبت شواطئ المدينة البكر ومجموعة متنوعة من الوجهات السياحية الجاذبة دورًا مهمًا في حصولها على هذا الترتيب رفيع المستوى، مما عزز سمعتها كوجهة شتوية مرغوبة.
وبالتوازي، احتلت أبوظبي المركز السابع في القائمة، مما يعكس جاذبيتها للمسافرين الشتويين. وسيطرت سانتيجو التشيلية على المرتبة الأولى، تليها كيب تاون في المركز الثاني. وحصدت كل من سيام ريب والدوحة على المركزين الرابع والخامس على التوالي.
يتزامن إدراج أبوظبي في قائمة TravelBag مع إطلاق حملة السياحة العالمية الجديدة للإمارة بعنوان “الكل جاهز للشتاء في أبوظبي”. تضم هذه الحملة مشاهير مثل سينغ وييفي، بالإضافة إلى الثنائي الكوميدي داود حسين وحسن البلام، بهدف تعزيز الترويج لأبو ظبي كوجهة شتوية آسرة.
اقرأ أيضاً: القطاع السياحي في الإمارات يشهد نقلة نوعية
أداء استثنائي
أظهر قطاع السياحة الإماراتي أداءً استثنائيًا في النصف الأول من العام 2023، مما وضع البلاد على مسار واعد نحو تحقيق الأهداف المحددة في الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031. وتشمل هذه الأهداف جذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستيعاب 40 مليون نزيل فندق.
وفقًا لبيانات حديثة صادرة عن وزارة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، استقبلت فنادق الإمارة 2.4 مليون ضيف خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2023، مما يشير إلى زيادة كبيرة بنسبة 34 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أبوظبي مصممة على تحقيق ما مجموعه 24 مليون زائر بحلول نهاية العام.
في الوقت نفسه، في دبي، استقبلت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي 8.55 مليون زائر في النصف الأول من العام 2023. وعملاً بخطتها لتجاوز 16.7 مليون زائر تم تسجيلهم في العام 2019، لا تزال دبي تركز على الحفاظ على نموها وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة.
تمويل تعاوني
وفي سياق متصل، تضافرت جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومؤسسة مبادلة من خلال إبرام اتفاقية شراكة تنص على مساهمة المؤسسة بمبلغ 50 مليون درهم إماراتي (13.6 مليون دولار) لدعم وتمكين المبادرات والمشاريع الثقافية في الإمارة على مدى السنوات الخمس القادمة في اتفاقية هي الأولى من نوعها بين الجهتين. تسعى هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تقديم الدعم لمبادرات ثقافية متنوعة، بما في ذلك مؤسسات مرموقة مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف زايد الوطني.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الضيافة والسياحة.
