فازت دبي بالمركز الأول على مستوى مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والـ 18 على مستوى العالم في “المؤشر العام للمدن الرقمية 2022“، الصادر عن منتدى “إيكونوميست إمباكت” الفكري التابع لمجلة “إيكونوميست”. ويرصد المؤشر مستوى انتشار الرقمنة في مدن العالم من خلال أربعة أعمدة رئيسية، وهي الاتصال الرقمي، الخدمات الرقمية، الثقافة الرقمية والاستدامة.
وحصلت على 63.8 درجة في رصيدها على المؤشر العام، ما منحها المركز الأول إقليمياً، والـ 18 عالمياً على المؤشر.
كما نالت دبي المركز الثاني عالمياً في “المهارات الرقمية”، وهو أحد المؤشرات الفرعية، ضمن “مؤشر المدن الرقمية، 2022”.
إلى ذلك، نالت الإمارة المركز الثاني عالمياً أيضاً في مؤشر فرعي آخر، ضمن المؤشر العام، وهو “الثقة في المنصات الرقمية الحكومية”، حيث أعرب 79 في المئة من الأفراد العاديين في دبي عن ثقتهم في المنصات الرقمية الحكومية، وأبدوا استعدادهم لتزويدها ببياناتهم الشخصية والمالية.
وجاءت نيودلهي في المركز الأول عالمياً، حيث أبدى 80 في المئة من أفرادها ثقتهم في المنصات الرقمية الحكومية.
وحققت دبي العلامة الكاملة في توفير الخدمات المرورية المدعومة رقمية بتطبيقات إنترنت الأشياء، بحيث نالت المركز الأول إقليمياً، والتاسع عالمياً في مؤشر “التمويل الرقمي”، وهو أحد المؤشرات الفرعية ضمن المؤشر العام.
وتفوقت دبي في المؤشر العام على مدريد، طوكيو، روما، أوكلاند، وكوالالمبور.كما تفوقت أيضاً أيضاً على نيودلهي، سان فرانسيسكو، لوس أنجليس، مونتريال، جنيف، وفرانكفورت.
مؤخراً، حلّت دبي في المركز الأول إقليمياً والـ 14 عالمياً على مؤشر أسلوب الحياة الفاخرة، متفوقةً على مدن راقية مثل بانكوك وبرشلونة.
وبحسب التقرير، شهدت أسعار الشقق الفندقية ارتفاعاً بنسبة 195 في المئة على أساس سنوي، تلتها العقارات السكنية بنسبة 44 في المئة، ثم الباقات التقنية بنسبة 41 في المئة.
